• في أول ظهور للكابتن محمد نور أمام الجماهير الاتحادية على أرض الشرائع في مباراة الاتحاد والنصر تجلت من قبل هذه الجماهير ملحمة الوفاء في تعبير صادق للمكانة الكبيرة التي يحتلها نور في قلوبهم وقد لاحظ المتابعون حجم غصة الألم على وجوههم وهي تتحسر حزنًا على فقدان أسطورتهم وفي نفس الوقت تعلن تبرؤها من قرار الاستغناء عنه. • هذا الجمهور العظيم الذي استقبل نور استقبال الأبطال هو نفسه الذي أجبر المهندس محمد فايز على الرحيل.. لقد خذل فايز من مجموعة المستقبل أولًا ومن عضو الشرف الذي تكفل بعقد سوزا ثم (خلع) ثانيًا ثم من نائبه ثالثًا ورابعًا وخامسًا.. شكرًا محمد فايز. • وبما أن الكلام عن جمهور الاتحاد فالواقع يؤكد أن غالبيتها من فئة الشباب التي فتحت أعينها على إنجازات الرئيس الذهبي منصور البلوي مما خلق علاقة قوية بين هذه الجماهير وأبو ثامر لدرجة أنها لا تتصور أو تقبل غيره على كرسي الرئاسة هذا هو الواقع فلم يهنًا أي رئيس وصل بعد البلوي بالجلوس على كرسي الرئاسة طويلًا. • هذه الحقيقة التي يجب أن يسلم بها ويتعامل معها كل من تهمه مصلحة الاتحاد كنادٍ كبير يأمل كافة الرياضيين أن يستمر عملاقًا يثري التنافس المحلي ويشرفنا في المنافسات الخارجية. • صحيح أن الكيانات لا ترتبط بالأسماء وصحيح أيضًا أن بناء فريق قوي يتطلب كريزما ومواصفات محددة في شخصية من يتولى هذا البناء وللأسف لا يوجد في المشهد الاتحادي حاليًا من يستطيع القيام بهذا الدور سوى منصور البلوي فقط . • وإلى أن يحين موعد انطلاق خصخصة الأندية تتمنى كافة الجماهير الاتحادية أن تزال كل العقبات التي وضعت أمام منصور البلوي ومنعته من ترشيح نفسه لرئاسة النادي وأن لم يكن منصور فليكن أي شخص آخر من طرفه ويحظى بدعمه ومساندته، إن الاستمرار في عقد الجمعية العمومية غير العادية لاختيار مرشح جديد ما هو إلا استمرار لمسلسل حرق أسماء اتحادية لها مكانتها وتاريخها لأنها وفي كل مرة تخضع لمقارنة ظالمة مع إنجازات البلوي من قبل الجماهير الاتحادية وحدها وليس من صنع الإعلام المحسوب على البلوي كما يصور البعض.