دبي في 10 نوفمبر / وام/ أعلنت الاتحاد للطيران اليوم عن شراكة جديدة مع "مايكروسوفت" للإستفادة من أحدث أدواتها وتقنياتها لتعزيز أهداف الاستدامة الخاصة وذلك بموجب اتفاقية تعمل الشركتان معا من خلالها على استخدام تقنيات التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي لقياس البصمة البيئية للاتحاد للطيران مما يسمح بتقييم مستويات الكربون من خلال سلسلة التوريد الخاصة بها. وقال توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران.. إن شراكتهم المستمرة مع مايكروسوفت تمكنهم من تحقيق أهدافهم المرتبطة بالاستدامة حيث يعتبر التزام الشركة بالوصول إلى هدفها المتمثل في الحد من مستويات الانبعاثات الكربونية إلى صفر بحلول عام 2050 أحد أهم أولوياتها التي تطمح لتحقيقها إلى جانب التزامها بتقليل الأثر البيئي لأنشطتها اليومية..مؤكدا أن الاتحاد للطيران عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق هذه الخطط تماشياً مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى الحفاظ على البيئة ومستقبل الأجيال القادمة. وسيركز التعاون بموجب الاتفاقية على تبني وتطبيق مجموعة من الأدوات والتقنيات المتطورة التي ستحوّل خطط الاستدامة الخاصة بالاتحاد للطيران إلى رؤى قابلة للتنفيذ بما يضمن لها في نفس الوقت تقليل انبعاثات الكربون. وستلتزم الاتحاد للطيران ومايكروسوفت أيضًا ببناء وعقد المزيد من الشراكات والمبادرات المشتركة على مستوى المنظمات في الإمارات وعلى صعيد المنطقة بشكل عام، وذلك بهدف تعزيز أجندة الاستدامة الوطنية وبناء منظومة بيئية تقنية تمكن المؤسسات بمختلف أحجامها من اتخاذ التدابير اللازمة للحد من الكربون وفقاً لرؤى واضحة تستند في طريقة عملها على البيانات. من جانبه أكد سيد حشيش المدير العام لدى شركة مايكروسوفت الإمارات على تماشيهم مع أهداف واستراتيجية التنمية المستدامة لدولة الإمارات على نحو يضمن تحقيق أهداف الدولة الطموحة..موضحا أن مايكروسوفت استثمرت لأكثر من عقد من الزمن عبر تقنياتها وخدماتها السحابية من أجل تقليل التأثيرات البيئية ودعم خطط التحوّل الرقمي للمؤسسات حول العالم. وأعرب عن إيمانهم بأن الإلتزامات والاستثمارات التي تقوم بها مايكروسوفت تعتبر خطوات مهمة للحد من تأثيرها البيئي ولكنها في نفس الوقت تؤمن بأن الفرصة الأكبر لتحقيق التغيير الإيجابي الشامل تتمثل في تمكين العملاء والشركاء من تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بهم. وأضاف أن مايكوسوفت ستتمكن عبر شراكتها مع الاتحاد للطيران من تمكين المزيد من المنظمات بالرؤى والإرشادات المناسبة للمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون على نطاق واسع.
مشاركة :