هناك الكثير من العيوب التي يمكن للزوجة تقبلها والتعامل معها من منطلق أننا كلنا نحمل عيوباً فى ذواتنا، وأن لاوعينا قد يدفعنا للتصرف بطريقة نندم عليها؛ فنضطرّ للاعتذار ومراجعة النفس، على أن هناك بعض العيوب في الزوج لا بد من التوقف عندها؛ لأنها قد تكون عائقاً لمواصلة الحياة، ومن أهم هذه العيوب هو الشك؛ فشك الزوج يمكن تقبّله لحدٍ ما؛ نظراً لأن الرجل يحمل جينات الغيْرة والشك والتي يُنظر لها في عالمنا العربي على أنها من تمام الرجولة، ولكن إن زادت هذه الصفات، وإذا لم تكن من واقع شواهد منطقية، قد تكون أحد أسباب تقويض دعائم العلاقة العاطفية التي تجمع بين الرجل والمرأة، ومن ثَم لهدم الحياة الزوجية. «سيدتي» استضافت د. قسمت زكي عبدالودود، أخصائي علاج نفسي سلوكي معرفي؛ لتخبرك كيف تتعاملين مع زوجك الشكّاك..! تقول د. قسمت لـ«سيدتي»: مشكلة الحياة مع الزوج الشكاك لها تأثير مدمر على عافيتك وصحتك؛ لافتةً إلى أن كثيراً من النساء قد يمكنهن التكيف وبذل كثير من المجهود للحياة مع أزواج ذوي شخصيات صعبة، إلا أن مهمة التعامل مع سلوك الزوج الشكاك، قد تكون مرهقة للغاية. تابعي المزيد: 8 طرق للتعامل مع شخصية زوجك الشكاك قبل أن تصلي إلى جملة واحدة للرد على مكالمة هاتفية؛ فإنه يطلب معرفة مع من تتحدثين وماذا تقولون، ولا يمكنه الانتظار إذا تلقيت رسالة نصية واستجبت لها، إذا كان لا يعرف من هو وما هي المحادثة. دائماً ما يؤكد لك أنه أهم ما في حياتك، وأنك لا بد أن تضعيه فوق أي شخص آخر، وحتى لو قللت وقت محادثاتك مع أصدقائك، لكنه يظل يجادل معك ويصر على أنك تهتمين بهم أكثر مما تهتمين به. الزوج الشكاك لا ينسى أبداً الوقت الذي تمكنتِ فيه من الخروج مع أصدقائك، أو التوقف لزيارة والدتك، وطالما يتحدث عن إهمالك له ولحياتكما في ظل خروجاتك، حتى لو كانت قليلة. عندما تكونين متزوجة من رجل شكاك، ستجدين نفسك في مواجهة مثل هذه الشكوك والادعاءات؛ فدائماً ما يعتقد أنك تقومين بواجباتك لسبب معين تريدين أن يحققه، أو لغرض معين. تابعي المزيد: لو كنت شخصية غيورة.. 8 طرق للتغلب على الغيْرة الشديدة على خطيبك - ناقشي غيْرة زوجك، وانتظري حتى يهدأ كلاكما؛ لكي تتمكنا من التحدث عن المشكلة بعقلانية. - كوني أنتِ المبادِرة؛ فإذا كان زوجك يحاصرك في كل خطوات حياتك، ويسألك عن التفاصيل؛ فكوني أنتِ المبادِِرة، وتحدثي معه في تفاصيل يومك التي لن تمانعي بمشاركتها معه. - حاولي مراجعة نفسك وتصرفاتك اليومية؛ لتقفي على ما الذي يغضبه؛ فربما تكونين فعلاً تتصرفين بطريقة تثير غضبه أو غيْرته. - أخبريه بأنك تريدين التحدث عن سبب ضيقه وشكوكه بك.. هدفك هو التحدث عن سبب شكوكه التي هي أصلاً مخاوفه. - اشرحي له بهدوء، أنه عندما يحاول التحكم فيما تفعلينه، وأين تذهبين، يجعلك تشعرين بأنه لا يثق بك.. أثناء حديثك معه، ضعي في اعتبارك أنه يجب أن تكوني في حالة ذهنية تتقبل مخاوفه التي تجعله يشعر بالغيْرة.. يجب أن يكون كلاكما صادقاً، وهو أمر يمكن أن يقربكما كزوجين. - أظهري له حقيقة الأمر إذا كان منزعجاً لأنك لم تردي على مكالمته الهاتفية؛ فاشرحي ما حدث - على سبيل المثال، ربما كنت في الحمام ولم تسمعي رنين الهاتف في الغرفة الأخرى.. ربما نفدت بطارية هاتفك، قد تدفعه مخاوفه إلى التفكير في أسوأ السيناريوهات. - امنحي زوجك أكبر قدر ممكن من المعلومات.. أخبريه بأنه عندما يهدأ كلاكما؛ فستخبرينه بكل ما حدث. - اقترحي عليه استشارة مهنية من مختص علاقات زوجية قبل أن تدمر ردود أفعاله علاقتكما، واشرحي له أن مشاعره قد تكون داخلية، قد لا يكون يشعر بالثقة حيال نفسه أو قدرته على الحفاظ على علاقتكما، ولذلك فمن الأفضل أن يلتقي معالجاً للإرشاد النفسي؛ للعمل على أسباب غيْرته غير المنطقية. تابعي المزيد: هل أطلب الطلاق من هذا الرجل الضال والشكاك؟!
مشاركة :