رغم حالة الاستقرار النفسي والعائلي التي تعيش فيها الفنانة رانيا فريد شوقي، إلا إنها غاضبة مما يقدم على شاشتي السينما والتليفزيون، من أعمال فنية تشوه الواقع المصري بالتخفي وراء شعار الواقعية، لدرجة إنها تتهم هذه الأعمال، بالتأثير على قدوم السائحين إلى مصر، وضرب السياحة في مقتل، ولكنها على المقابل متفائلة، لأنه مهما يحدث لن يكون أسوأ من وجود "الإخوان" على حكم مصر. في حوار رانيا فريد شوقي مع "الاتحاد" .. فتحت قلبها وتكلمت بصراحة.. .. كيف ترين ما يقدم علي شاشتي السينما والتلفزيون هذه الأيام؟ ـــــ بمنتهى الصراحة، ما يقدم على شاشة السينما والتلفزيون، جريمة في حق السياحة المصرية، ولن أكون مبالغة إذا قلت: بعض الأعمال الفنية ضربت السياحة في مصر في مقتل. كيف يقبل سائح على زيارة بلد بها هذا العنف والبلطجة، الذي يقدم على شاشة السينما؟، ولا يجب أن نقلل من أهمية الفن في الترويج للدول سياحياً. عن نفسي أول مرة ذهبت إلى زيارة الصين، كانت بعد مشاهدة فيلم نجح في أن يجذبني إلى زيارة هذا البلد. ــــ ولكن من يقدمون هذه الأعمال يتمسكون بمبرر فني، وهو أنهم ينتمون إلى المدرسة الواقعية؟ .._ كلام فارغ ، ليس كل شيء موجود في الحقيقة يمكن نقله على الشاشة.لا يليق أن أنزل لمستوى ذوق الجمهور مهما تدهور وواجبي كفنان أن أرتقي بهم للأفضل من خلال ما أقدمه. العظيم الراحل صلاح أبو سيف كانوا يلقبوه بملك الواقعية. ورغم ذلك، قدم الحارة المصرية "زي الفل" كمثال للصورة المصرية الأصيلة كما يجب أن تكون، أين هذا الآن؟ بأي منطق أرى مشهدا على الشاشة لشاب يحرق أباه حتى لو كان هذا يحدث في الواقع فعلاً؟  بأي منطق يتم محاصرة البيوت المصرية من كل اتجاه، بكل هذا العنف والبلطجة بحجة أن الجمهور يريد ذلك؟ ... المزيد
مشاركة :