برشلونة (رويترز) ظهر التفاهم والتناغم الذي تطور بين ثنائي هجوم برشلونة نيمار ولويس سواريز أثناء غياب الأرجنتيني المصاب ليونيل ميسي جلياً، خلال فوز النادي الكتالوني على باتي بوريسوف أمس الأول. وخلال الأعوام القليلة الماضية ترددت أحاديث كثيرة حول اعتماد بطل إسبانيا على مهارات ميسي الساحرة، لكن خط الهجوم أثبت نجاعته خلال غياب ميسي بسبب الإصابة. وأحرز البرازيلي نيمار وسواريز 18 من بين آخر 21 هدفاً لبرشلونة، وظهر تألقهما كثيراً في المباريات الأخيرة عندما أحرزا 13 هدفاً في خمس مباريات. ويعني الفوز اقتراب برشلونة حامل اللقب كثيراً من ضمان التأهل لمرحلة خروج المغلوب عن المجموعة الخامسة، بعد أن رفع رصيده إلى عشر نقاط من أربع مباريات، إلا أن لويس إنريكي مدرب برشلونة أكد أهمية دور ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب أربع مرات في الفريق قائلًا للصحفيين: «في الوقت الحالي نحن نحقق الفوز ونقدم أداءً جيداً ولكننا دوماً نفتقد ميسي.» وأضاف المدرب قوله: «الآن نحن نثبت أننا نملك خيارات أخرى.» وبينما كان نيمار وسواريز بمثابة قوة الدفع في الفريق الكتالوني، أوضح المدرب لويس إنريكي أن دور لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس، الذي وصفه بأنه أفضل لاعب وسط في العالم في الأسبوع الماضي لا يمكن الاستهانة به أيضاً. وقال لويس إنريكي: «أنا سعيد بالأداء وبالخطورة التي شكلها فريقنا، قدم سيرجيو أداءً متكاملاً، وهو أفضل أداء ممكن، لقد كان رائعاً».