تضمَّنت فعاليات موسم الرياض معرضَ مجوهراتٍ، يعدُّ الأضخم من نوعه في العالم، وهو "معرض المجوهرات الفريدة"، الذي أقيم في واجهة الرياض ، بمشاركة أكثر من 250 عارضاً دولياً ومحلياًوهدف لتطوير السوق المحلي، ودعم صناعة الذهب. في ركن "طيف الزمرد" أشار سلطان محمد، رجل أعمالٍ وعضوٌ في مجلس الذهب والمجوهرات، المتخصص إلى استيراد قطع مجوهرات تُصنَّع بشكلٍ خاصٍّ من إيطاليا، وتتميز بجودتها العالية،وبقائها على حالها مدى الحياة من حيث اللون، والمقاسات، والعيار،وعادةً تصنع قطعةً واحدة فقط من كل موديل ليتفرَّد بها العميل، وأحياناً يتم صنعها دون تدخلٍ يدوي لتظهر بأجمل شكلٍ وكيلا يتم تقليدها". ومن ذلك طقم إيطالي من الذهب عيار 18 قيراطاً، تمَّ تصنيعه يدوياً بإضافة كراتٍ صغيرة، وبعض النقوش، مع تميزه بـ "اللون المطفي"، ما جعله متفرداً عن القطع الأخرى التي تأتي بنقوشٍ عشوائية، وأحجامٍ متفاوتة وغير متناسقة، كما أنه يخلو تماماً من الأحجار، وهذا ما يهتم به كثيرون، حسبما أكد المصمِّم، ليضمنوا أموالهم من الضياع، إذ عدَّها مثل "شيكٍ"، كونها تحافظ على وزنها، مبيناً أنها بالكامل من الذهب الخالص. وتبرز "أساور جنزير" يومية، صُنعت من الذهب عبر ماكينة إيطالية، وتتميز بالمصنعية العالية، والدقة التامة، وخلوها من الأحجار حتى تحتفظ برونقها، وتبقى طويلاً دون أن تتأثر بأي عوامل، ويكثر عليها الطلب في السوق. ولعشاق الألماس، طقم يتميز بتزيينه بقصَّة الدمعة المقلوبة، ويتخلله الورد من خلال عقدٍ منسدلٍ تتصل أجزاؤه ببعضها، تستهدف في هذه القطعة كل مَن يعشق الجمال، وتتكوَّن من إسورة، وخاتم، وعقد، وحلق، وقد تمَّ صنعها يدوياً، في حين جرى تركيب الأحجار بأجهزةٍ ذات جودة عالية، وتماثل طقم الألماس، لكنها اقتصادية أكثر، وتتضمَّن أحجار الباجيت والراوند، وتناسب الهدايا والشبكات". سلاسل طوية ، تمَّ تصنيعها بحرفية، ويتضمَّن أحجاراً كريمة، مثل الباجيت والراوند، بنسبة 5%، ويعرض المتجر مجموعةً متنوعة منها، مثل تصميم ورقات الشجر، حيث تنسدل ورقةٌ متكررة الفروع، تتحول في وسطها إلى شكلٍ مربع، وقطعةٍ تبدأ بشكلٍ مربع على مدار العقد، ويستمر في وسطها، ليأخذ أخيراً شكل الزهرة، مع مربعات إضافية منسدلة في الأسفل، إضافةً إلى قطعةٍ ذات دوائر متكررة، تتخللها دوائر مفرغة بتصميمٍ ناعم وأنيق.
مشاركة :