أبوظبي (الاتحاد) استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وفد سفينة البحرية السلطانية العمانية» شباب عمان- الثانية»، التي رست في ميناء أبوظبي صباح أمس في إطار جولة بحرية لها تشمل عدداً من موانئ دول مجلس التعاون، لدول الخليج العربي، وتأتي هذه الرحلة بهدف توطيد العلاقات بين دول مجلس التعاون والتدريب والتعريف بجائزة «السلطان قابوس للإبحار الشراعي» ونشرها بين شعوب المنطقة. حضر حفل الاستقبال كل من معالي محمد بن عبدالله القتبي، سفير سلطنة عمان لدى الدولة، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسالم الرميثي مدير نادي أبوظبي الرياضي، وعبدالكريم المصعبي نائب الرئيس لشؤون موانئ أبوظبي، وهزاع الجنيبي مدير الإدارة البحرية لميناء زايد. وتحمل السفينة على متنها 53 بحاراً هم طاقم السفينة إلى جانب 26 مشاركاً من 15 دولة منهم أبناء السلطنة والإمارات وباقي دول مجلس التعاون، بالإضافة لمشاركة عدد من الدول العربية والأوروبية. بدأ حفل الاستقبال بعزف فرقة الموسيقى العسكرية للسلام الوطني ومجموعة من المقطوعات الوطنية، ثم قام أعضاء الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بتقديم مجموعة من الأهازيج التراثية تبعها بعد ذلك جولة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على متن السفينة تعرف خلالها على تاريخ السفينة ومحتوياتها، والتي تعد من أكبر السفن الشراعية في العالم. ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالجميع، مؤكداً لهم أنهم ضيوف أعزاء حلوا على الإمارات. وقال معاليه إن دولة الإمارات وسلطنة عمان تربطهم علاقات أخوية تاريخيّة قديمة في جميع المجالات، مؤكداً على أهمية تواصل الجهود المشتركة، بما يخدم منطقة الخليج ودول مجلس التعاون، ويرسّخ البعد التاريخي بين شعبي الإمارات والسلطنة، اللتين يربطهما تاريخ وثقافة مشتركة. وأضاف معاليه: إن دولة الإمارات وسلطنة عمان يرتبطان بعلاقات تمتد جذورها لعقود من الزمن، حيث أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وجلالة السلطان قابوس، حفظه الله، وحافظت على وحدتها وتماسكها بفضل رعاية حكيمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعزه الله ومتعه بموفور الصحة والعافية وحرص دؤوب من قيادة الدولة الرشيدة، باعتبارها ركناً أساسياً من أركان النسيج الخليجي المشترك. وعبر طاقم السفينة والشباب الخليجي المشارك عن ارتياحهم لزيارة الإمارات، مؤكدين أن الهدف الأول من الزيارة هي تقوية أواصر الصداقة بين شعبي الإمارات وسلطنة عمان ودول مجلس التعاون بشكل عام.
مشاركة :