أكثر من 3000 كيلومتر قطعها الحاج المصري إسماعيل عبداللطيف (64 عامًا) على دراجته النارية من مسقط رأسه في القاهرة إلى مكة، متخللاً ذلك المكوث في المدينة، وقد خاض رحلته الطويلة عبر طرق مصر والسعودية البرية وصولاً إلى أطهر بقاع الأرض مؤديًا العمرة. وشارك الرجل الستيني فرحته مع الأصدقاء عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: "مفيش مبروك يا أجدع أصدقاء، عملت عمره بالموتوسيكل من القاهرة لمكة المكرمة، ثم المدينة المنورة، والعودة إلى القاهرة مرة أخرى. تحياتي وتقديري للجميع". ووفقًا لما نشرته صحيفة "الوطن" المصرية، فقد استغرقت رحلة "عبداللطيف" 6 أيام منذ دخوله السعودية إلى مغادرتها، وشارك من خلال برنامج رياضي، يتضمن أداء مناسك العمرة بواسطة السفر بالدراجة النارية؛ إذ انضم إلى فريق رالي مصري للدراجات النارية، وُجِّهت له الدعوة للمشاركة في رالي مسيرة التضامن العربي في السعودية، يضم فِرقًا من دول عربية عدة. وحول تفاصيل الرحلة يقول صاحب الـ64 عامًا إن بداية الرحلة داخل السعودية بدأت من ينبع؛ إذ قضى ليلته الأولى هناك، قبل أن يتحرك إلى مكة لأداء العمرة، قبل أن يختتم رحلته عند مدينة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وتخلل ذلك زيارة القنصلية المصرية في جدة، وتسلم شهادات المشاركة في الرالي. فكرة الرالي أجهضتها جائحة كورونا خلال السنوات القليلة الماضية قبل أن ترى النور أخيرًا؛ إذ يقول الحاج المصري: "على الرغم من طرح الفكرة منذ 4 سنوات إلا أن الظروف السيئة، من بينها تفشي فيروس كورونا المستجد، وقفت حائلاً أمام تنفيذها". مضيفًا: "كان يقودنا في الرحلة عبر الأراضي السعودية (فريق رالي المتحدون). وزرنا عددًا كبيرًا من الأماكن".