أطفال «المناعة الذاتية والكروموسومات» أكثر عرضة لاضطراب الغدد الصماء

  • 11/11/2021
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أمراض قصور الغدة الدرقية من المشاكل الشائعة بين البالغين، ولكن الأطفال أيضًا معرضون بنفس القدر لهذه المشكلة الهرمونية، يمكن أن يؤثر اضطراب الغدد الصماء في الواقع على الأشخاص من جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال وحديثو الولادة، وفقا لموقع «تايمز أوف إنديا».اضطراب الغدديُشار إلى قصور الغدة الدرقية على أنه اضطراب في الغدد الصماء حيث لا تنتج الغدة الدرقية «الغدة على شكل فراشة الموجودة في أسفل الرقبة» ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية اللازم لعمل الجسم بشكل طبيعي.قد يؤدي انخفاض كمية هرمونات الغدة الدرقية في الدم إلى إبطاء معدل نمو الطفل وحتى يؤدي إلى أعراض أخرى مثل التعب وزيادة الوزن والإمساك والتأخر المعرفي.أكثر عرضةيحدث قصور الغدة الدرقية في الغالب عند الأطفال عندما يعاني أحد أفراد الأسرة بالفعل من هذه الحالة والأطفال الذين لديهم آباء وأجداد وأشقاء يعانون من اضطرابات الغدد الصماء هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.والأصغر سنًا إما يولدون مصابين باضطراب الغدد الصماء أو يتطورون لاحقًا في مرحلة الطفولة، في هذه الحالة، لا تنتج الغدة الدرقية وتطلق ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية في مجرى الدم يبطئ عملية التمثيل الغذائي ويقلل من معدل النمو، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ويجعل من الصعب تحمل الطقس البارد.الحالات الخاصةالأطفال الذين يعانون من بعض الحالات الخاصة يكونون أكثر عرضة للإصابة بقصور الغدة الدرقية في وقت لاحق من حياتهم يتضمن ذلك أمراضا مثل: اضطراب الكروموسومات، واضطراب في المناعة الذاتية، وقلة أو زيادة تناول اليود، وإصابة الغدة الدرقية، وإشعاع في الرأس والرقبة، اضطراب الغدة الدرقية غير المُدار عند الأم أثناء الحمل.تختلف أعراض قصور الغدة الدرقية عند الأطفال حسب أعمارهم تختلف العلامات عند الأطفال حديثي الولادة عن الأطفال الأصغر سنًا. تظهر العلامات عند الأطفال حديثي الولادة بعد أسابيع أو شهور قليلة من ولادتهم. تشمل العلامات الشائعة ما يلي: اصفرار الجلد وبياض العينين، إمساك، قلة الشهية، جلد بارد، بكاء أقل، تنفس ثقيل، قلة النشاط.طريقة العلاجفي الأطفال الأصغر سنًا، تتشابه علامات قصور الغدة الدرقية مع البالغين إلى حد ما يوجد: النمو العقلي البطيء، شعر متقصف، وجه سمين، التعب، إمساك، جلد جاف.تختلف طريقة علاج قصور الغدة الدرقية للأطفال حديثي الولادة والأطفال الأصغر سنًا اعتمادًا على شدة الحالة، قد يصف الطبيب العلاج اليومي بهرمون الغدة الدرقية بالأدوية. قد يؤدي عدم علاج قصور الغدة الدرقية إلى مشاكل في الجهاز العصبي أو تأخيرات في النمو.

مشاركة :