في ظل تطور استخدام طائرات الدرون، لم يعد من الصعب على صانعي المحتوى ورجال الإعلان إبراز مكونات الأماكن والمصانع والجهات التي لديها مرافق يجب إبرازها للمتلقي، وبحسب المصور المتخصص في التصوير بالدرون علي بن عطيه، فإنه لم يكن لطائرات التصوير الجوي التجارية (الدرون) حضور في مجال التقاط الصور في الماضي القريب، مؤكداً على أن شركات الإنتاج العالمية كانت تنفق مبالغ طائلة على التصوير الجوي بطائرات الهيلوكوبتر، مشيراً إلى أن تقنية طائرات الدرون شكلت فتحاً مبيناً لصانعي المحتوى بكافة أشكاله. وقال علي بن عطيه: إننا نشهد الآن تطور هذه الأداة لتظهر لنا زوايا لم نعتد على رؤيتها، وبدقة عالية جداً تنافس أدوات التصوير الاحترافية. وأكد أن هيئة الطيران المدني GACA نظمت استخدام هذا النوع من الطائرات، وقامت بتقنين اقتنائها نظامياً لتمكن الهواة من ممارسة هواياتهم المحببة لهم بالطريقتين التجارية والترفيهية. وأشار إلى انه استفادت الكثير من الجهات الإعلامية وكذلك العقارية والشركات التي تحتاج إلى تصوير جوي من هذا النوع من التصوير المميز. علي بن عطية
مشاركة :