النجاح كلمة لها بريق خاص يسعى نحوها الجميع، وقد تختلف طرق السعي وسبل الوصول اليها ولكن تبقى الهمة العالية والإرادة القوية هما أقوى السبل لنصل إليها، والأشخاص الفاعلون ينحتون مستقبلهم بأنفسهم، ويخططون بحرص لمستقبل ناجح وفق تخطيط مسبق هادف مع صياغة الخرائط الذهنية المحكمة لمساعدتهم على الوصول لطريق النجاح. هذا ما أكد عليه محمد جلال الوزان خلال تقديمه لورشة عمل صناعة النجاح بمركز الرفاع الاجتماعي التابع لإدارة مراكز التنمية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والتي حضرها عدد كبير من فئة الشباب ومن أعضاء الجمعيات الشبابية والأفراد المهتمين. حيث تناول خلال الورشة عدة محاور، كان أبرزها إدارة تغيير الذات والتحلي بالأخلاقيات والإيجابية مع التركيز على الأهداف والغايات وتصحيح الأخطاء وتطوير المهارات الشخصية، وتخللت الورشة ألعاب تعليمية وتمارين عملية أثرت موضوع الورشة بشكل كبير.
مشاركة :