مدريد 5 نوفمبر تشرين الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - عبر كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم عن شعوره بالضجر من كثرة المقارنات التي تعقد بينه وبين ليونيل ميسي وأبدى تفهمه لعدم إعجاب البعض بشخصيته أو بطريقة لعبه. ويستعد رونالدو أفضل لاعب في العالم العام الماضي لطرح فيلم يجسد حياته الشخصية ويحمل اسمه ووصف نفسه في مقابلة أجراها مع تلفزيون رويترز بأنه شخص غير مزيف. وقال الهداف التاريخي لريال مدريد لدي أسلوبي الخاص وله أسلوبه الخاص وذلك في إشارة لغريمه ميسي الهداف التاريخي لبرشلونة ولدوري الدرجة الأولى الاسباني. وأضاف يجب أن نحترم سعي الناس لعقد مقارنات طوال الوقت. هذا أمر طبيعي. يقارنون بيننا منذ كنا أطفالا..لا أعني أنا وميسي فقط ولكن المقارنة تحدث للجميع منذ فترة المدرسة. من الأكثر ذكاء ومن الأسرع.. هذا أمر طبيعي ويشكل جزءا من الحياة. وتابع قائد منتخب البرتغال لم يعد هذا يدهشني ولكنه يتسبب في شعوري بالضجر في بعض الأحيان لأن الأمر يدور حول نفس الشيء ويتكرر كثيرا في كل عام... ولا يخجل رونالدو من إظهار عضلاته أو القيام بإشارات تنطوي على التحدي عند الاحتفال بتسجيله الأهداف. كما فاجأ رونالدو الجميع بصيحته عبر مكبر الصوت والتي حملت كلمة نعم في حفل تسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم مطلع العام الجاري. وردا على سؤال حول عدم إعجاب البعض به أجاب رونالدو ربما بسبب طريقتي أو شخصيتي أو أسلوبي في اللعب. لست شخصا مزيفا. ما يصدر عني هو أمر طبيعي ولا يمكن لأحد أن يسيطر عليه. ومن المنتظر عرض فيلم رونالدو يوم التاسع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري حيث يصور الفيلم مهاجم ريال مدريد كرب أسرة ويظهر الكيفية التي يمضي بها وقته في الملاعب وفي منزله الفاخر على مشارف العاصمة مدريد. وفي مقابلة أخرى مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وصف رونالدو نفسه بأنه لاعب مذهل داخل الملعب. وتابع لا أحتاج للقول بأنني جزء من تاريخ كرة القدم. أنا أسطورة والأرقام تقول كل شيء. وأضاف أن تصبح في مكاني ليس بالأمر السهل. لكنني لن أشتكي وأريد فقط القول إنني سعيد. كل هذا يحدث لسبب واحد وهو أنني لاعب مذهل داخل الملعب. وتابع لهذا السبب فان الناس تهتم بي كثيرا. هذا هو الأمر بكل بساطة. أنا لاعب جيد واشعر بالسعادة ولدي الحافز طوال الوقت. أنا في غاية الاحترافية وأريد أن أواصل على نفس النهج. (إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)