حذرت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من تزايد احتمالات تفشي مرض الحصبة، بسبب عدم حصول أكثر من 22 مليون رضيع على الجرعة الأولى من التطعيم، خلال جائحة كورونا. والحصبة هو من أكثر الأمراض المعدية المعروفة بالعالم، فانتشاره أكثر من كورونا وإيبولا والسل والأنفلونزا، وهو مرض خطير، حيث إنّه قد يؤدي إلى مضاعفات لالتهاب الرئوي للرضع. ونقلت شبكة سكاي نيوز عربية، عن رئيس إدارة التطعيمات في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، كيفن كين، قوله، إن الأعداد الكبيرة من الأطفال غير المطعمين وتفشي الحصبة واكتشاف المرض وجهود التشخيص التي تم تحويلها لدعم التصدي لكورونا، كلها عوامل تزيد احتمالات حدوث وفيات مرتبطة بالحصبة ومضاعفات خطيرة في الأطفال. وكشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، أن عدم تطعيم عدد أكبر من الأطفال ضد مرض الحصبة بسبب جائحة كورونا، يجعلهم عرضة للإصابة به، مشيرا إلى عدم تطعيم نحو 3 ملايين طفل في 2020 أكثر من العام السابق عليه، وهو أكبر زيادة خلال 20 عاما. وشدد التقرير أن ذلك يهدد الجهود العالمية للقضاء على المرض الفيروسي شديد العدوى.
مشاركة :