شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة الداخلية في الدورة ال 84 للجمعية العامة للشرطة الجنائية (الإنتربول)، والتي تستضيفها رواندا في عاصمتها كيغالي في الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني، تحت شعار (مواجهة الشرطة للتهديدات في عالم متغير باستمرار). مثل الدولة في الدورة وفد من وزارة الداخلية برئاسة العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، يرافقه كل من العقيد عبدالواحد أحمد الحمادي مدير إدارة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بوزارة الداخلية، والعقيد عبدالعزيز عبيدالله المدير المساعد للإدارة الفرعية لتنسيق شؤون المكاتب المركزية الوطنية في الشرق الأوسط، والعقيد مبارك سعيد الخييلي رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول، والمقدم سعيد السعدي مدير إدارة ملاحقة المطلوبين، والنقيب عبدالله غلوم خوري من إدارة الشرطة الجنائية الدولية، والنقيب سهيل العفاري من الإدارة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إدارة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بوزارة الداخلية، والملازم أحمد العجماني مدير فرع الشؤون الإعلامية بشرطة عجمان. ويتصدر جدول أعمال الدورة أبرز التحديات الراهنة التي تواجها الشرطة في جميع أنحاء العالم، وضغوط التهديدات الأمنية للجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية كجرائم مكافحة الإرهاب، وتجارة المخدرات وتهريب المهاجرين، والجريمة السيبرية بمختلف أوجهها، وذلك بمشاركة مندوبين تعينهم حكوماتهم من البلدان الأعضاء، وتجتمع الجمعية بصفتها الهيئة الإدارية العليا للإنتربول مرة في السنة وتتخذ جميع القرارات المهمة التي تؤثر في السياسة العامة للمنظمة، والموارد اللازمة للتعاون الدولي، وأساليب العمل، والشؤون المالية، وبرامج الأنشطة، وسيتم خلال دورة كيغالي التي حضرها 640 عضوا مشاركا من 190 دولة، إلى جانب كبار موظفي إنفاذ القوانين من 145 بلدا، انتخاب واختيار أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة من قادة ورؤساء الشرطة المرشحين من حكوماتهم. وقدم العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي تقريرا، استعرض من خلاله أبعاد جريمة ترويج وتعاطي المخدرات وتجربة الشرطة في مكافحة المخدرات بكل أشكالها، وتحدث عن تقدم الدولة في المجال الأمني ما ساهم في خلوها من الجريمة المنظمة بنسبة 0%. والتقى النعيمي برئيسة المنظمة ميراي باليسترازي وأمينها العام يورغن شتوك، حيث بحث معهما سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، وبحث دعم الترابط الدولي لطمس التهديدات الأمنية العالمية من خلال الأنظمة المتطورة لتتوافق مع المتغيرات الحديثة، كما عقد عدة لقاءات مشتركة مع كبار قادة أجهزة الشرطة من دول آسيا وإفريقيا وأوروبا، حيث تم تبادل أوجه تنمية وتعزيز العلاقات المتميزة والمستدامة، تحقيقا للأمن الدولي على مستوى العالم.
مشاركة :