أفلت أسترالي يبلغ 60 عامًا، من فكي تمساح بحري بطول يقارب أربعة أمتار، من خلال طعنه مرارًا في الرأس بسكين جيب؛ فيما كان يجره داخل مياه نهر؛ وفق ما أعلنته السلطات المحلية الأربعاء. وقال أحد عناصر حماية الثروة الحيوانية: إن الرجل "كان محظوظًا بالبقاء على قيد الحياة"، بعد هذا الهجوم المخيف على ضفة نهر معزول في شبه جزيرة كايب يورك في أقصى شمال أستراليا. وأوضح "مات براين" من وزارة البيئة في ولاية كوينزلاند: "حصلت مواجهة، وقد أفلت لحسن الحظ من فكي التمساح البالغ طوله ما بين أربعة أمتار وأربعة أمتار ونصف"؛ مشيرًا إلى أن "فرص النجاة من ذلك الموقف شبه معدومة". وكان الرجل قد توجه للصيد الأسبوع الماضي في أرض يملكها قرب هوب فال على بُعد حوالى خمس ساعات بالسيارة من كيرنز، وقد أبعد ثورًا من ضفة النهر ليتمكن من التمركز في المكان. وعندها تعرض الأسترالي الستيني لهجوم التمساح، حسب "سكاي نيوز عربية". وأشارت الوزارة في بيان إلى أن الرجل "قال إنه رأى التمساح قبل ثوانٍ من الهجوم، وقد أطاح به حين كان يهم برمي سنارته". وقد تمسك الصياد بغصن شجرة في محاولة يائسة للبقاء خارج النهر فيما كان التمساح يطبق بفكيه على حذائه. لكنه خسر المعركة سريعًا، وتمكن التمساح من جره إلى النهر. وقال الرجل إنه نجح إثر دخوله المياه في سحب سكين كان يضعه على وسطه، وسدد طعنات عدة لرأس التمساح، إلى أن أفلته. وخرج بعدها الصياد الستيني من النهر، وتوجه إلى مستشفى في كوكتاون؛ حيث تلقى العلاج، قبل نقله إلى مستشفى بمدينة كيرنز حيث لا يزال في مرحلة التعافي، بعد أسبوع من الحادثة.