يشهد جناح نادي تراث الإمارات المشارك في فعاليات المعرض إقبالاً جماهيرياً وتفاعلاً كبيراً من مختلف زوار المعرض، ويلقى الجناح إشادات واسعة بدور النادي في الحفاظ على التراث الوطني وإبرازه، وبجهود وتوجيهات رئيسه، سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، في جعل التراث جزءاً مهماً من الحراك الثقافي في مختلف المحافل، عبر المساهمات والمشاركات الفاعلة والمتنوعة في الحراك الثقافي الذي تشهده الدولة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وعبر الدكتور راشد أحمد المزروعي مدير مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي عن سروره بهذه المشاركة التي يستقطب فيها جناح النادي أعداداً كبيرة من الزوار والمهتمين والمثقفين، مؤكداً حرص النادي على المشاركة السنوية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بوصفه حدثاً ثقافياً عالمياً، وذلك انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي في المشاركة الفاعلة في الحراك الثقافي الذي تشهده الدولة. وأوضح الدكتور المزروعي أن النادي يشارك في الدورة الحالية لإتحاف الجمهور بعشرات الكتب المتخصصة بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، إذ يضم جناح النادي باقة واسعة شملت عدة عناوين أصدرها مركز زايد للدراسات والبحوث، تنوعت ما بين الإصدارات التراثية والدواوين الشعرية، والكتب التاريخية، وبعض الإصدارات المتخصصة في مجالات عمل النادي، إلى جانب الإصدارات التي دأب النادي على إثراء المكتبة العربية بها منذ سنوات، إضافة إلى أعداد مجلة تراث الشهرية التي تصدر عن النادي محافظة على استمراريتها منذ حوالي ثمانية عشر عاماً، حيث تعرض لزوار المعرض ضمن سلسلة مجلدات فاخرة تشهد على عراقتها وتطورها، ويسهل على الجمهور اقتناؤها، مشيراً إلى أن ثمة عدداً من الإصدارات الجديدة المتنوعة التي يعرضها النادي للقارئ عبر دورة المعرض الحالية، منها طبعة جديدة لكتابين للباحث د. عبدالله علي الطابور حول التعليم التقليدي (المطوع) في دولة الإمارات، والألغاز الشعبية في الإمارات، وديوان شاعر الصير (الشيخ محمد بن صالح المنتفقي) للباحث عبدالله بن قاسم القاسمي، وديوانان قمت بإعدادهما، أحدهما عن الشاعر محمد بن سلطان الدرمكي والآخر عن الشاعر عبدالله بن عامر الفلاسي.