مراقبون : الدول الكبرى تستقطب العقول الفذة والمبدعة

  • 11/11/2021
  • 15:18
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

• استقطاب المملكة للكفاءات ومنحهم الجنسية لا يقلل مطلقًا من شأن الكفاءات الوطنية• القيادة تراعي في الاستقطاب أعلى معايير الكفاءة والمهنية في المرشحين لنيل الجنسية• الرغبة في الاستقطاب هدفها الأول اختيار الأصلح والأكثر تلبية للاحتياجات التنموية • الولايات المتحدة تستقطب أشخاص يقودون عمالقة الشركات العالمية مثل الرئيس التنفيذي لمايكروسوفتقال مراقبون إن استقطاب المملكة للكفاءات ومنحهم الجنسية ، لا يقلل مطلقًا من شأن الكفاءات الوطنية، وهذه ممارسة عالمية متبعة في أكثر الدول تطورًا وتقدمًا، كما أن العدد المُعلن في خطوة منح الكفاءات المتميزة الجنسية السعودية ضئيل جدًا ولا يُقارن بالمستويات العالمية ولن يكون له أي تأثير على تنافسية الكفاءات الوطنية في سوق العمل.وأضاف المراقبون أن كل دول العالم، بما فيها الدول الصناعية والمتقدمة، التي تطمح إلى تحقيق رؤيتها، واستراتيجية التنمية الشاملة فيها، تفتح أبوابها لاستقطاب الكفاءات وفق سياسة معينة، تستقطب من خلالها عقولاً فذة ومبدعة ومبتكرة، يمكن أن تسهم في نهضة البلاد، حيث أصبحت الدول، بما فيها الدول المتقدمة، تبحث عن المبدعين والمتميزين، حتى لو كانت موجودة في أقصى العالم، لأنها تدرك مدى أهمية العقول في الإسهام في التقدم والتطور العلمي والتقني والبحثي، ومثال على ذلك ، الولايات المتحدة الأمريكية حيث نشاهد استقطاب أشخاص يقودون عمالقة الشركات العالمية مثل الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا الهندي الأصل.كما أن اشتراط السعودية بأن تكون الكفاءات المجنسة من المتميزين والمبدعين، دليل رغبة القيادة بأن يراعي الاستقطاب أعلى معايير الكفاءة والمهنية في المرشحين لنيل الجنسية.وأكدوا أن استقطاب المتميزين والمبدعين سيكون قائمًا على الترشيح وفق الصالح العام؛ ولن يكون هناك فتح باب تقديم للطلبات بهذا الخصوص، ما يؤكد أن الرغبة في الاستقطاب هدفها الأول اختيار الأصلح والأنفع والأكثر تلبية للاحتياجات التنموية للبلاد.

مشاركة :