براغا: لم أتوقع هذه البداية السيئة مع الجزيرة

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعادل الجزيرة أمام ضيفه الوحدة 2 2 في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب محمد بن زايد، في الجولة الرابعة لكأس الخليج العربي. وهو التعادل الرابع على التوالي للوحدة الذي أصبح ملك التعادلات في البطولة، كما هي حال الجزيرة الذي تعادل للمرة الثانية. لم تأت النتيجة في مصلحة الفريقين خاصة فريق الجزيرة الذي كان يبحث عن الفوز لتعزيز موقعه في جدول المنافسة، غير أنه بقى في المركز الأخير بنقطتين فقط، ليضعف حظوظه أكثر في المنافسة على اللقب، وفي المقابل تقدم الوحدة درجة واحدة باحتلاله المركز الرابع برصيد أربع نقاط بالتساوي مع الفجيرة ودبا الفجيرة، لكنه صعّب موقفه أيضاً، حيث كان الفوز سيعبر به لمراكز المقدمة. أكد البرازيلي آبل براغا مدرب الجزيرة، أن فريقه لم يرفع الراية البيضاء في الموسم الحالي برغم النتائج السيئة التي يعانيها الفريق، وأن المجال مازال مفتوحاً لعودة الفريق بشكل أفضل في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع هذه البداية السيئة بعد عودته لقيادة الفريق للمرة الثانية، لكنه سيظل يعمل على إصلاح الأخطاء وإعادة الثقة للاعبين. وقال براغا: لم أكن أتصور أن هذه البداية السيئة مع الفريق في الموسم الحالي بعد عودتي مرة ثانية، ربما يكون الموسم الحالي للنسيان، لكني لم أرفع الراية البيضاء بعد، وسنواصل العمل لإعادة الفريق للطريق الصحيح مادام أننا مازلنا نلعب في 3 بطولات، وأعتقد أن أي نادٍ كبيرٍ عندما يمر بفترة صيام عن البطولات، وهو ما حدث من قبل مع أندية كبيرة مثل الأهلي والعين، عند ذلك يجب أن يحدث تغيير، لكن لابد أن يكون على أسس عادلة في مسألة تقييم اللاعبين بنفس المعايير، فهناك لاعبون على مستوى عالٍ، وآخرون على مستوى أقل، إلّا أن تركيزنا في الفترة الحالية منصب على تصحيح أوضاع الفريق، أما التفكير في إجراء تغييرات في مدة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني، فمازال الأمر سابقاً لأوانه. وأضاف نعاني فقدان الثقة بسبب عدم تحقيق الفوز في مباريات كثيرة، فما يمنح الثقة للاعبين ليس كلام المدرب أو الإدارة فقط، لكن الفوز هو من يحقق ذلك، ونحن غير قادرين على الفوز بالشكل المرضي، وبرغم كل ذلك فإن ثقتي في اللاعبين كبيرة، لكنه يحتاج إلى جهد أكبر لأن الطريق ليس سهلاً لاستعادة هذه الثقة المفقودة. وعن مجريات المباراة وضياع الفوز أوضح قدمنا مباراة سيئة وأداء سيئاً، وبرغم أننا تقدمنا في النتيجة مرتين متتاليتين إلّا أن الأخطاء تكررت وعاد المنافس في النتيجة، فالوحدة كان الفريق الأفضل من جميع النواحي سواء في التنظيم والروح القتالية التي لعب بها. وأشار إلى أن الفريق يعانى النقص لغياب لاعبين مهمين، لكن هذا الأمر ليس عذراً للظهور بهذا المستوى السيئ، فقد لعبنا بدون طموح وبدون حماس، إلّا أن هناك بعض اللاعبين الذين بذلوا جهداً مثل المدافع جمعة عبدالله وخالد السناني، كما أن خميس إسماعيل خاض المباراة الأولى له بعد العودة من الإصابة. وأكد المكسيكي خافيير أغيري المدير الفني لفريق الوحدة أن العزيمة والإصرار لدى لاعبيه هما اللذان صنعا الفارق في المباراة، وقاداهما إلى إحراز التعادل بعد تقدم الجزيرة مرتين، وأشار إلى أن المباراة كانت تنافسية وسجالاً بين الفريقين، وقال: كان من الممكن لأي طرف الفوز، وكان يصعب علينا العودة للمباراة بعد تقدم الجزيرة مرتين، لكن عزيمة اللاعبين هي التي صنعت الفارق، وخاصة الشباب الذين شاركوا وقدموا مردوداً جيداً في اللقاء وأسهموا مع زملائهم في العودة بالنتيجة بعد تفوق أصحاب الأرض. وأضاف: في الشوط الأول كان لدينا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن لم نوفق في ترجمتها إلى أهداف، ودخلنا الشوط الثاني، حيث نجحنا في تعديل النتيجة بعد تقدم أصحاب الأرض بهدف في الشوط الأول، لكن نجح الجزيرة في التقدم مجدداً من خطأ دفاعي غير أننا عدنا مرة أخرى بهدف التعادل، وأكرر أن إصرار الشباب هو الذي صنع الفارق في المباراة. وأوضح أغيري أن كل المباريات التي خاضها فريقه وتعادل فيها كان الهدف الأول فيها هو تحقيق الفوز، غير أن ظروف كل مباراة حالت دون ذلك، ومازلنا نملك فرصة التأهل من خلال الفوز في مباراة الشباب المقبلة. وتعليقاً على أن الفريق مطالب بالفوز في المباراتين المقبلتين لضمان التأهل قال: حظوظ فريقي في التأهل مازالت قائمة، ونحتاج للست نقاط لتحقيق ذلك، ومباراة الشباب المقبلة هي مفتاح التأهل للدور قبل النهائي، وبكل تأكيد ستكون مباراة صعبة على ملعبنا، والشباب يمتلك 9 نقاط في رصيده، لكننا سنحاول تلافي الأخطاء لنحقق الفوز والنقاط الثلاث كاملة.

مشاركة :