أعلنت الجزائر مشاركتها فى مؤتمر “باريس حول ليبيا”، والذى سيعقد، غد  الجمعة ، فى العاصمة الفرنسية باريس بهدف ضمان تنفيذ جدول الانتخابات الليبية وبحث رحيل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، خلال اللقاء الصحفي، الذى عقده، مع وسائل الإعلام المختلفة، على هامش إنتهاء فعاليات مؤتمر اجتماع الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، والذى انطلق أول أمس  الإثنين  بقصر الأمم بالجزائر العاصمة تحت عنوان “الدبلوماسية الجزائرية و التحديات الدولية للجزائر الجديدة“. وأوضح لعمامرة أن “بلاده ستشارك على مستوى وزاري، لاسيما وأن الظروف الحالية ليست مواتية لمشاركة الرئيس الجزائري” فى هذا المؤتمر. وأضاف وزير الخارجية الجزائرى أن بلاده، التى تترأس مجموعة دول جوار ليبيا، سوف تكون حاضرة بقوة فى هذا المؤتمر، وستؤدى دورها على أكمل وجه لمساعدة الأشقاء الليبيين على العبور بسلام من أزمتهم الحالية. يذكر أن باريس سوف تستضيف فى 12 نوفمبر الجاري، مؤتمرا دوليا حول ليبيا، استعدادا للانتخابات الليبية المقرر إجراؤها فى 24 ديسمبر المقبل، والتى يعول عليها المجتمع الدولي، وهو ما يمثل تحديا أمام القوى الإقليمية والدولية من أجل التوصل لاتفاق بين الفرقاء السياسين فى البلاد، لضمان تنفيذ خارطة الطريق السياسية وفق الخطة الأممية.