حذر مسؤول أممي زار مخيما عشوائيا أقامه آلاف المهاجرين الراغبين في دخول الاتحاد الأوروبي عند حدود بيلاروس مع بولندا، من خطورة الوضع هناك. الأزمة على حدود بيلاروس وبولندا بين مزاعم "الأشخاص الخضر" و"الحرب الهجينة" وصرح الممثل عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مولوسيو مامو، أثناء زيارته إلى المخيم اليوم الخميس، حسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك-بيلاروس": "الوضع كارثي وأعتقد أنه سيزداد سوء بعد يوم. يجب اتخاذ خطوات، وإمدادات المساعدات الإنسانية ستستمر". وأشارت الوكالة إلى أن ممثلين عن مفوضية شؤون اللاجئين سلموا إلى المهاجرين شحنة من المساعدات الإنسانية، وزار المخيم معهم موظفون في منظمة الهجرة العالمية والصليب الأحمر البيلاروسي. ويصل عدد نزلاء المخيم العشوائي الذي تمت إقامته قبل عدة أيام عند حدود بيلاروس وبولندا حسب بعض التقديرات ثلاثة آلاف شخص، بينهم مئات الأطفال. ونشرت بولندا قوات إضافية عند الحدود لمنع هؤلاء المهاجرين من التسلل إلى أراضيها. وتتبادل بيلاروس والاتحاد الأوروبي اتهامات بافتعال أزمة هجرة من خلال جر حشود من المهاجرين غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من العراق، إلى الحدود، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين. المصدر: "سبوتنيك-بيلاروس" تابعوا RT على
مشاركة :