5 ميزات أهلاوية تهدّد «التنين الصيني» في نهائي آسيا

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

سيكون النادي الأهلي مطالباً بحشد كل إمكاناته، ويصل إلى أعلى درجات الجاهزية، عندما يلتقي غداً مع غوانزهو إيفرغراند، في مباراة الذهاب لنهائي دوري أبطال آسيا، إذ يعوّل الفرسان بصورة كبيرة على الاستقرار الفني، من ناحية الأسماء التي تشارك في التشكيلة الأساسية للفريق، منذ الموسم الماضي، باستثناء تغييرات طفيفة، إلى جانب استمرار المدرب الروماني أولاريو كوزمين على رأس القيادة الفنية لـالأحمر للعام الثالث على التوالي، بوجود تسعة لاعبين دوليين، وثلاثة أجانب من الطراز الرفيع. الميزات الـ 5 1- الأرض والجمهور. 2- الاستقرار الفني. 3- القيصر. 4- تسعة دوليين. 5- ثلاثة لاعبين أجانب. ويمتلك الأهلي خمسة أسلحة، تمثل قوته الضاربة في مواجهة التنين الصيني المتوج بلقب دوري أبطال آسيا في 2013، إذ يعد عاملا الأرض والجمهور، أول الأسلحة التي يرغب الفرسان في الاستفادة منها، في لقاء الذهاب، خصوصاً أنه من المتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب راشد عن آخرها، بحضور عشاق الأحمر، وجمهور الإمارات بصفة عامة لمساندة ممثل الوطن في هذه المهمة الآسيوية. وتمثل موقعة الذهاب أهمية كبيرة لـالفرسان، خصوصاً أنها فرصة جيدة لتحقيق نتيجة إيجابية، واستغلال الدعم الجماهيري الكبير، من أجل تحقيق نتيجة مريحة قبل لقاء الإياب في الصين في 21 الجاري. ثاني الأسلحة يتمثل في الاستقرار الفني، الذي يتمتع به الأهلي في السنوات الأخيرة، بوجود المدرب الروماني أولاريو كوزمين، على رأس القيادة الفنية للفريق، للعام الثالث على التوالي، إلى جانب ثبات التشكيلة تقريباً في السنوات نفسها، باستثناء تغيير اللاعبين الأجانب، وأسماء قليلة بالنسبة للاعبين المواطنين، بينما يظل القوام الأساسي للفريق، لم يتغير، منذ الموسم الماضي، باستثناء انضمام البرازيلي رودريغو ليما إلى الفريق، والاعتماد على الحارس أحمد ديدا بدلاً من ماجد ناصر. السلاح الثالث الذي يزيد من قوة الأهلي، هو القيصر كوزمين، بدهائه في التعامل مع المباريات الكبيرة، إذ بالنظر إلى اللقاءات الجماهيرية التي لعبها الفرسان في آخر ثلاث سنوات، يدرك تماماً مدى قدرة المدرب الروماني على تحفيز اللاعبين، وجعلهم يظهرون بصورة مختلفة عن بقية المباريات، إذ يظهر الفريق إمكاناته الحقيقية، ويقدم مستويات عالية، وهو ما ظهر خصوصاً الموسم الجاري في مباراتي الهلال السعودي ذهاباً وإياباً، والأمر نفسه أمام نفط طهران الإيراني، حيث يعتمد كوزمين على فرض أسلوب لعب الفريق على المنافس، وتناقل الكرة في وسط الملعب، إلى جانب الميزة المهمة، وهي تسجيل أهداف عديدة من الركلات الثابتة، التي يتم تدريب الفريق عليها باستمرار. أما السلاح الرابع للأهلي فيتمثل في كوكبة اللاعبين الدوليين في صفوف الفريق، وهم تسعة لاعبين، انضم منهم ستة للتشكيلة الأخيرة لـالأبيض، وهم أحمد ديدا، عبدالعزيز هيكل، حبيب الفردان، ماجد حسن، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل، بينما يظل الثلاثي وليد عباس، عبدالعزيز صنقور، ماجد ناصر من الأوراق الرابحة التي لا يمكن إغفال دورهم وخبرتهم الدولية، وإمكانية الاستعانة بهم في أي وقت. ويعد السلاح الخامس من أبرز الأسلحة التي يعتمد عليها الفرسان بوجود ثلاثة لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، يتقدمهم الهداف البرازيلي رودريغو ليما، صاحب السجل التهديفي الرائع، بتسجيله 15 هدفاً في 13 مباراة متتالية مع الفريق، إلى جانب مواطنه المايسترو إيفرتون ريبيرو، والذي بدأ ينسجم مع الفريق، وبات يقدم مستوى رائعاً هذا الموسم، خصوصاً في المباريات الآسيوية، وأخيراً صاحب هدف الفرح، والتأهل إلى النهائي، الكوري الجنوبي كوون كيونغ، والذي بات من الأعمدة الأساسية في صفوف الفريق، بعد الاعتماد عليه في مركز قلب الدفاع، إلى جانب سالمين خميس.

مشاركة :