تستطيع الروبوتات التي تتحرك على أرجل، القيام بالكثير من المهام المفيدة، لكن لم يتم تدريب هذه النوعية على التحرك في بيئات محددة، بدلاً من تأهيل نفسها بحسب البيئة المحيطة بها، ويرجع السبب في ذلك، إلى صعوبة تدريب الروبوت على التنبؤ بكافة الظروف البيئية المختلفة. لكن فريقًا من الباحثين في معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي، بجامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية، طور تقنية جديدة، تعتمد على أساليب التعلم المعزز، تمكن الروبوتات بالتعلم من البيئة المحيطة بها. وذكرت لورا سميث، وهي إحدى الباحثين المشاركين في هذه التجربة، في تصريحات للموقع الإلكتروني، تيك إكسبلور، المتخصص في التكنولوجيا، أنه «من أجل أن تتمتع الروبوت بالقدرة على الحركة الذاتية، فلا بد أن تكون قادرة على التعلم من أخطائها، ولقد نجحنا من خلال البحث الجديد، في تطوير منظومة إلكترونية، تتيح للروبوتات هذه الخاصية بالفعل». وزود الباحثون المنظومة الجديدة، بمعادلة خوارزمية، للتعلم العميق، ابتكرها فريق من الباحثين بجامعة نيويورك، تتيح للروبوتات التعلم بشكل دائم من تجاربها السابقة، بشكل فعال للغاية.
مشاركة :