إطلاق «سامي للمواد المُركَّبة المحدودة» لتصنيع مواد الطائرات العسكرية

  • 11/12/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI -المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة PIF- إطلاق منشأة تحمل اسم "شركة سامي للمواد المُركَّبة المحدودة" SAMI Composites LLC، لتصنيع وإنتاج الأجزاء المُركَّبة للتركيبات الفرعية الهيكلية الخاصة بالطائرات، إسهامًا منها في تعزيز القدرات الصناعية للمملكة في مجال الصناعات الجوية والدفاعية. وقال معالي رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: "في إطار التزامنا بدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، فإن تركيزنا في الشركة ينصب على تطوير القدرات السعودية في مجال الطيران والدفاع، حيث تمثل المنشأة الجديدة لتصنيع المواد المُركَّبة للطائرات خطوة رئيسة باتجاه تحقيق هذه المهمة، إذ ستلعب دورًا أساسيًا في دفع عجلة توطين كفاءاتنا من خلال عقد الشراكات مع مُصنِّعي المعدات الأصلية الرائدين عالميًا، فضلًا عن تعزيز صادراتنا في مجال الطيران وتطوير المهارات الفنية للمواطنين السعوديين في قطاع الصناعات الدفاعية". من جهته أشار الرئيس التنفيذي لشركة SAMI المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد إلى أهمية بلوغ هذه المرحلة الجديدة ضمن جهود الشركة الرامية لتعزيز تطوير المنتجات والحلول المحلية الرائدة، حيث ستعمل منشأة سامي للمواد المُركَّبة الضخمة والمجهزة بأحدث الأنظمة والتقنيات على تمكين المملكة من أن تصبح جهة موردة ومصدرة رائدة للمواد المُركَّبة للطائرات، مما سيخدم القطاع العسكري وغيره من القطاعات الأخرى في المملكة والعالم، مؤكدًا أن المنشأة ستعزز الاقتصاد الوطني من خلال خلق ما يقارب 100 وظيفة عالية الجودة، وستزيد الصادرات غير النفطية على مدى السنوات القليلة المقبلة. وستتعاون شركة SAMI مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع المعدات الأصلية، مما يسهل نقل التقنية والمعرفة لتعزيز القدرات المحلية لقطاع الصناعات العسكرية السعودي، حيث تعمل الشركة على تعزيز سلاسل إمداد قطاع الطيران السعودي من خلال استخدام العناصر الأولية للمواد المُركَّبة، والمواد الاستهلاكية للإنتاج، وأدوات التصنيع. وستوفر كذلك 28 فرصة عمل جديدة لذوي المهارات العالية عام 2022، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 90 وظيفة في السنوات المقبلة. وجرى تعيين جون فلافين رئيساً تنفيذياً لـ "شركة سامي للمواد المُركَّبة المحدودة"، الذي انضم إلى الشركة في مايو 2021 كمديرٍ لإدارة هياكل الطائرات، ويتمتع فلافين بمعرفة عالية في مجال الطيران، وهو مهندس قانوني معتمد يمتلك خبرةً تزيد على 26 عامًا في قيادة العديد من مرافق الطيران في كلٍّ من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. وتُعَد الشركة إنجازًا بارزًا ضمن جهود صندوق الاستثمارات العامة عبر شركة SAMI الرامية إلى توطين أحدث التقنيات، وبناء المعرفة، وعقد الشراكات الإستراتيجية، إضافة إلى إسهامها في دفع عجلة الابتكار التقني في قطاع الدفاع السعودي، حيث تقوم المنشأة الجديدة بتسريع وتعزيز جهود المملكة لتوطين إنتاج أنظمة الطيران والدفاع، وتوفير فرص عمل مستدامة تتطلب مهارات عالية، تماشيًا مع الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030. وتحتوي المنشأة على أحدث الأنظمة والمعدات التي تضمن اعتماد أعلى معايير الإنتاج، إذ تضم غرفة نظيفة كبيرة تمتد على مساحة 2,268 مترًا مربعًا لضمان امتثال بيئة التصنيع للمعايير الدولية لتصنيع المعدات الأصلية والسماح بتجميع المواد الداخلة في عمليات التركيب قبل معالجتها، كما تشتمل على معدات تركيب دقيقة ومتطورة مثل جهاز الأوتوكلاف بطول 13 مترًا وقطر 6.9 أمتار، هي الأضخم من نوعها في المملكة، و(ماكينات) متطورة خماسية المحاور تعمل بالتحكم الرقمي بواسطة الحاسوب CNC، ووحدات الروبوت العملاقة ذات الهيكل القنطري التي تخضع للاختبار غير المدمر NDI Gantry Robot، و(ماكينات) وضع الشريط الآلي ATL والتركيب الآلي للألياف AFP، إضافة إلى تقليل تكلفة المواد وزيادة كفاءة وقود الطائرات باستخدام مكونات خفيفة الوزن، وتسهم المواد المُركَّبة في تعزيز الاستدامة. ويعمل تأسيس "شركة سامي للمواد المُركَّبة المحدودة" على دعم قدرات قطاع الطيران في المملكة وتمكينها من تصنيع وتجميع هياكل الطائرات المعقدة التي تتميز بقوة كبيرة وأداء موثوقا وخصائص خفيفة الوزن، وعلى الرغم من أن المنشأة تستهدف بشكل أساسي تصنيع مكونات الطائرات العسكرية والمدنية ذات الأجنحة الثابتة والمروحية إلا أن لديها المقدرة على خدمة قطاعات أخرى، بما في ذلك النقل، والبناء، والزراعة، والرعاية الصحية، مع الأخذ في الحسبان الطلب المتزايد على المواد المُركَّبة المستخدمة في هذه القطاعات. تجدر الإشارة إلى أن "شركة سامي للمواد المُركَّبة المحدودة" هي مملوكة بالكامل للشركة السعودية للصناعات العسكرية، ويقع مقرها في المنطقة الجنوبية لمطار الملك خالد الدولي في الرياض، ويمتد على مساحة تبلغ 27 ألف متر مربع، ستكون 10 آلاف متر مربع منها مخصصة لمباني الإنتاج والدعم، ويمكن للمنشأة أن تنتج مكونات وأجزاء المواد المُركَّبة للطائرات، بما في ذلك جسم الطائرة وقطع الجناح، وألواح الجسم الخارجي، والأسطح المتحركة.

مشاركة :