اسطنبول/ الأناضول قضت محكمة عسكرية في ميانمار، الجمعة، على الصحفي الأمريكي، داني فينستر، بالسجن 11 عاما بعد إدانته بعدة تهم، بينها التحريض على نشر معلومات كاذبة أو تحريضية. و فينستر، هو الصحفي الأجنبي الوحيد الذي أدين بجريمة خطيرة منذ الانقلاب العسكري في ميانمار. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن محامي الصحفي الأمريكي ثان زاو أونغ قوله، إن "فينستر، مدير تحرير المجلة الإلكترونية "فرونتير ميانمار"، أدين بثلاث تهم رئيسية، هي الاتصال بمنظمات غير قانونية، وانتهاك قانون الهجرة، والتحريض على نشر معلومات كاذبة". وأضاف زاو أونغ أن الصحفي الأمريكي "يواجه تهمتين إضافيتين في محكمة مختلفة بتهمة انتهاك قانون مكافحة الإرهاب، وقانون الخيانة والفتنة، دون ذكر تفاصيل عن المحكمة الأخرى". ولفت المحامي أن "إحدى التهم الجديدة تندرج تحت بند من قانون مكافحة الإرهاب يعاقب عليها بالسجن لفترة تتراوح بين 10 سنوات إلى السجن المؤبد". فيما يعاقب قانون العقوبات بالخيانة أو الفتنة على التهمة الأخرى المنسوبة لـ" فينستر" بالسجن لمدة تتراوح بين 7 إلى 20 عاماً، بحسب المصدر نفسه. وبهذا الخصوص، قالت صحيفة "فرونتير ميانمار"، في تغريدة عبر توتير، إنها "تشعر بخيبة أمل إزاء قرار إدانة مدير تحريرها بثلاث تهم، وفرض عقوبات بالسجن ضده تصل إلى 11 عامًا". وفي تغريدة منفصلة، أوضحت الصحيفة أن "الاتهامات استندت إلى مزاعم أنه كان يعمل لصالح صحيفة "ميانمار الآن" في أعقاب انقلاب فبراير، علماً أن فينستر مستقيل من تلك الصحيفة منذ يوليو/ تموز 2020، أي قبل حدوث الانقلاب". وفي 24 مايو/ أيار الماضي، احتُجز فينستر في مطار يانغون الدولي عندما كان على وشك الصعود على متن رحلة متوجهة إلى منطقة "ديترويت" بالولايات المتحدة لرؤية أسرته. ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :