كشف فايز بن صالح حمادة، نائب رئيس اللجنة الوطنية بمجلس الغرف التجارية بالرياض، ورئيس لجنة المخابز بغرف جدة أنه قد بلغ عدد الإنتاج اليومي للرغيف قرابة الـ 8 ملايين رغيف يوميًا بالمملكة، وخلال سنتين ستكون 80% من مخابز المملكة آلية، معتمدًا بشكل رئيس على معدلات العرض والطلب. وأشار حمادة إلى أن غالبية المخابز بالمنطقة الغربية تتطلب مزيدًا من الوقت للتحول إلى آلية، وبعضها بدأ ينتهج الآلي كما هو ملحوظ بالخبز الشامي خصوصًا، علما أن عدد المخابز بالمنطقة الغربية التي تستعمل الآلات لإنتاج الخبز الشامي أكثر من 200 مخبز، وقد بلغ عدد المصانع الآلية العاملة بشكل كامل بطرق آلية نحو 12 مصنعا، ونوه بأن خط إنتاج الخبز الصامولي يحتاج إلى عاملين لتشغيل الآلة لإنتاج 70 ألف رغيف بمعدل 10 ساعات عمل، وإن أردنا نفس النتائج باليدوي غير الآلي سنحتاج لـ 12 عاملا، كما أن المدن الصناعية بها الكثير من المصانع للمعجنات، وخلال كل سنة يفتتح من مصنعين إلى 3 مصانع منافسة بكل عام، وهي بدورها تساعد في تقليص عدد المخابز اليدوية غير الآلية العشوائية المنتشرة داخل الأحياء. ناهيك من تقليل النفقات على صاحب المخبز من نسب العمالة الوافدة واعتمادها على عامل مختص بوضع المكونات. وأوضح حمادة أنه قد لايكون للمستثمر الأجنبي حظ ونصيب من دخول هذا القطاع، فالمستثمرون السعوديون الموجودون يلبون حاجات المستهلكين، كما أن الدعم الحكومي خاص بالمستثمر السعودي، ونجد أوقات المواسم شاهدة على ذلك، حيث إن المصنع الواحد في قدرته لإنتاج مليون رغيف يوميًا حسب حاجة السوق والطلب. وأكد حمادة أن المستهلكين يفضلون المنتج الصحي الآمن النضيف المغلف بطرق آلية نموذجية، كما أن المستهلكين ممن يعانون من الحساسية قد بلغ عددهم حسب آخر الإحصائيات نحو 300 ألف لذلك سيتم إنتاج مخبوزات خاصة من مادة الجيلاتين3. وبين وجود خطط استراتيجية لتوطين القطاع بشكل كامل من أبناء وبنات الوطن، لكن الصعوبة هو من إعراض الشباب على العمل بمسمى عامل، الجدير بالذكر أن بعض المصانع قد بلغ عدد العاملات مايقارب 80 عاملة سعودية، مما يسهم في حل مشكلات البطالة، وتكوين خبرات جديدة لهن. وختم حمادة بقوله: أصحاب المخابز لا بد لهم من تطوير طرق عملهم وتحديثها والاهتمام بالنظافة والجودة، وإلا سيكون خروجه من السوق أمرًا محتمًا فلا تساهل من قبل الجهات الرقابية والتقليص لمن لايخدم المواطن واستبداله.
مشاركة :