تواصلت الحرب الطاحنة بين النادي الأهلي والاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث جاء آخر فصولها عندما أصدر النادي الأهلي بياناً رسمياً في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول عن رغبته في إسناد كافة مبارياته المقبلة في الدوري لطواقم تحكيم أجنبية مع تكفّل النادي بكافة المصاريف الخاصة بذلك، مرجعاً طلبه إلى الأخطاء التحكيمية التي شهدتها مباراة الأهلي والشباب في الجولة السادسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وجاء نص البيان على النحو التالي: يبدي مجلس إدارة النادي الأهلي استياءه الشديد مما وصل إليه سوء التحكيم المحلي وتحديداً في مباريات النادي الأهلي، وتؤكد إدارة النادي أنها كانت وما زالت تدعم التحكيم المحلي وتطالب بضرورة تطوير الحكم المحلي وصقله وتجويد مخرجاته ولكن في محاضن تدريبية متخصصة بعيداً عن اللقاءات الرسمية للفريق الكروي الأول في النادي الأهلي التي لا تحتمل حدوث أخطاء وخصوصاً تلك الأخطاء التي تؤثّر على نتائج المباريات وتقلّل من حظوظ الفريق في المنافسة على الألقاب. وكنا في النادي الأهلي قد حذَّرنا من هذا الأمر الذي ظهر جلياً في مباراتنا الأخيرة أمام أشقائنا في نادي الشباب ضمن الجولة السادسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والتي شهدت كوارث تحكيمية سلبت النادي الأهلي حقوقه في اللقاء عندما أغفل حكم المباراة ومساعديه طرد مدافع الشباب ماجد المرشدي في بداية اللقاء ولم يتم احتساب ثلاث ضربات جزاء مستحقة كان لها أثر بالغ على تحويل تغيير نتيجة المباراة، بحسب شهادة عدد من المحلّلين التحكيميين. وتود إدارة النادي أن تؤكد لجماهير الأهلي الوفية أنها لن تكتفي بلغة البيانات أو تسجيل المواقف، بل ستكون على استعداد لتصعيد الأمر من خلال كافة الطرق الرسمية التي من شأنها حفظ حقوق النادي وضمان تحقيق مبدأ العدل والمساواة. كما تؤكد إدارة النادي أنها تطلب تكليف طواقم تحكيم أجنبية لكافة مباريات الأهلي سواءً داخل ملعبه أو خارجه مع تكفل النادي بكافة المصاريف الخاصة بذلك. يذكر أن الخلافات بين النادي الأهلي واتحاد الكرة وصلت إلى ذروتها في الشهرين الأخيرين بداية بقضية اللاعب سعيد المولد ومن ثم قضية المحترف الأرجنتيني موراليس لتصل إلى اعتراض النادي الأهلي على التحكيم المحلي.
مشاركة :