تتواصل فعاليات موسم فنون الطهي في أبوظبي تحت عنوان «صحتين» مع برنامج حافل من العروض والتجارب المتنوعة، ودروس الطهي حتى 9 ديسمبر المقبل، بهدف تعزيز مكانة الإمارة وجهة رائدة بأفضل المطابخ العالمية. معايير الجودة ويحرص «فنون الطهي في أبوظبي» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة على تحقيق رسالته بالإضاءة على معايير الجودة والتميز في قطاع الضيافة، وتحفيز المطاعم على الابتكار في تطوير مفاهيم جديدة، سعياً إلى استقطاب المجتمع المحلي والزوار، بالتزامن مع ترسيخ موقع الإمارة على خريطة وجهات فنون الطهي العالمية. وتعود سلسلة «طاولة الشيف»، التي حظيت بإقبال كبير في الدورة الماضية، في صورة أكبر وبرنامج أكثر تنوعاً، ويشارك فيها 20 من أفضل مطاعم أبوظبي عبر إعداد قوائم أطباق حصرية وجلسات تعليم طهي، بالتعاون مع طهاة من الإمارات والعالم، وتستمر حتى 27 نوفمبر الجاري. الشيف سانديب أيل الشيف سانديب أيل طهاة وتحدث الشيف رافائيل دونتوي عن أهمية الفعاليات التي يطلقها موسم فنون الطهي في أبوظبي، مشيراً إلى مكانة الإمارة على منصّة أهم العواصم العالمية في قطاع الطعام وجودة الضيافة. وقال: نقدِّم في مطعم إل بي إم أطباقنا الفرنسية المميزة باللمسة الشرق أوسطية، ونحن فخورون باختيارنا ضمن المطاعم الـ 20 المشاركة في الدورة الأكبر حتى الآن من فعالية طاولة الشيف. وذكر الشيف ياسويوكي، أن أبوظبي لطالما كانت سباقة في تنظيم أفضل مهرجانات الطهي، لافتاً إلى أن «طاولة الشيف» تُعد من أكثر الفعاليات تميّزاً. وقال: نحرص في مطعم نيري على تقديم قائمتنا المتنوعة من الأصناف الخاصة، حيث نلتزم بموضوع الدورة الحالية من «فنون الطهي في أبوظبي» ونقدِّم الأطباق المشوية مثل «الياكيتوري على الفحم». وقال الشيف سانديب أيل: تسرني المشاركة في الدورة الجديدة من «طاولة الشيف»، والتي تُعد منصة مميزة للإضاءة على إبداعات مطعم بنجاب جريل الحائز عدة جوائز، حيث نقدّم خلال الموسم لسكان أبوظبي وزوارها باقة من الأطباق الهندية التقليدية بلمسات عصرية تناسب مختلف الأذواق. الشيف ياسويوكي الشيف ياسويوكي تكريم يحتفي موسم فنون الطهي في أبوظبي بتنوّع منشآت الضيافة في مختلف أنحاء الإمارة عبر إطلاق تجارب جديدة مثل «باراديسو» و«بشرى» و«أكيبا دوري» في ياس باي بجزيرة ياس. وتحتضن الدورة الحالية تكريم المواهب الإماراتية في مجال الطهي، تجسيداً للروابط الوثيقة بين التراث الثقافي وتقاليد الرفاهية وفنون الطهي، ضمن فعالية «عشاء الحرفيّين» في متحف اللوفر أبوظبي.