تناولت ورش العمل، التي نظمها فرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالمنطقة الشرقية، في مجال الجودة والتميز المؤسسي، ضمن فعاليات الملتقى السنوي للجودة الذي تنظمه المواصفات السعودية، عددًا من الموضوعات، من بينها دور الجودة في التحول نحو الاستدامة، وإغلاق دائرة الجودة، ومعيارية التطوع، والمواصفات السعودية نحو استدامة الجودة، ودور القيادات الإدارية والتعليمية في الجودة والتميز المؤسسي، وتجربة إحدى الشركات في تبني الأفكار الإبداعية لحل المشكلات.وشارك في تقديم ورش العمل، التي جاءت ضمن احتفاء الفرع باليوم العالمي للجودة تحت شعار «استدامة الجودة... ثقافة وأسلوب حياة»، نخبة من خبراء الجودة في المملكة، من بينهم مستشار مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالجبيل فاطمة رويس، والمشرف العام على عمادة الجودة والاعتماد بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، د. أحمد الكويتي، ومساعد مدير عام فرع الوزارة للتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي، ومن إدارة المطابقة بالهيئة عبدالمحسن السلطان، ومدير إدارة قياس الأداء ومركز التميز بتعليم المنطقة الشرقية محمد الهندي، والمدير العام لإدارة الجودة بإحدى الشركات.فيما قدم المختصون بفرع المواصفات السعودية ورقة عمل عن الجودة والتميز بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية؛ للتعريف بدور الهيئة في دعم أنشطة الجودة والعديد الخدمات والمبادرات، التي تقدمها لقطاع الأعمال بالمنطقة، إلى جانب إقامة المبادرات التوعوية لنشر وتعزيز ثقافة الجودة في مختلف مناطق المملكة. وأكد مدير عام فرع المواصفات السعودية بالمنطقة الشرقية أحمد العبثاني حرص الهيئة على تمكين كل القطاعات في المملكة، لتعزيز ثقافة الجودة وممارساتها وتطبيقاتها، مشيراً إلى إطلاق الهيئة للإستراتيجية الوطنية للجودة من أجل دعم وتمكين تحقيق البرامج الطموحة والأهداف المستقبلية لرؤية المملكة 2030؛ التي من شأنها المساهمة في بناء وتطوير الأداء المؤسسي لقطاعات الأعمال الرئيسة بالمملكة ورفع مستوى جودة المنتجات والخدمات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، بما يساعد على تمكين جميع قطاعات الأعمال؛ لتحقيق مزيد من النمو والازدهار بشكل مقنن ودقيق، مع إضافة قيمة أفضل وتأثير إيجابي على الناتج الوطني الإجمالي والناتج المحلي.