لعب كيفين دي بروين وهو يعاني من ألم شديد مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، ولكنه يشعر حاليا أن حالته بدأت تتحسن. وواجه اللاعب البلجيكي الدولي أشهرا قليلة صعبة بسبب الأمراض الجسدية، التي بدأت باصطدام مع أنطونيو روديغر في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي تركته بكسر في الأنف وعظم العين. وكان دي بروين قادرا على التعافي في الوقت المناسب للعب في بطولة أمم أوروبا الأخيرة مع المنتخب البلجيكي، ولكنه تعرض لإصابة أخرى في المباراة التي فاز بها المنتخب البلجيكي على نظيره البرتغالي في دور الـ16 من البطولة. وكانت إصابة في أربطة الكاحل، ومع ذلك لعب دي بروين في المباراة التالية للمنتخب البلجيكي عندما خرج أمام المنتخب الإيطالي. وكان لاعب خط الوسط لعب جزءا من مباراة مانشستر سيتي الافتتاحية في الموسم الجديد، لكنه اختفى مرة أخرى حتى سبتمبر بسبب الإصابة، ويقول إنه لم يتعافَ بشكل كامل. وقال دي بروين للمدونة الصوتية ”ميدميد“: سيكون هذا العام صعبا قليلا عن المعتاد. أعتقد أن الأمر ليس بهذا السوء، لكنه صعب بعض الشيء جسديا وبدنيا. وأضاف: ”أعود بكثير من الألم بعد الإجازات، وبعد ذلك في بداية الموسم اصطدم بحائط“. واختتم: ”أنا أعاني من بعض الآلام الشديدة، ولكن الأمور بدأت تتحسن. كنت بحاجة إلى وقت أطول من المتوقع“. يذكر أن دي بروين أثار الجدل، أمس الخميس، عندما قال إن مديره الفني الإسباني بيب غوارديولا احتاج إلى عشر دقائق فقط من التدريبات في اليوم السابق لمواجهة الغريم المحلي مانشستر يونايتد. ونجح فريق المدرب غوارديولا في الفوز 2-صفر على جاره يوم السبت الماضي، بفضل هدف المدافع إيريك بايلي في مرماه، والبرتغالي برناردو سيلفا بعد خطأ دفاعي من مدافعي يونايتد، ورغم الفوز لكن سيتي لم يتدرب بما يكفي في اليوم السابق للديربي. وقال دي بروين لبودكاست هولندي Mid Mid: ”في اليوم السابق للمباراة عادةً ما نتدرب خططيا، بناءً على طريقة لعب الخصم، قبل مواجهة يونايتد قال بيب: “ لا نعرف كيف سيلعبون، سوف نرى، وتوقفنا عن التدريب بعد 10 دقائق أو نحو ذلك. ”في كثير من الأحيان يعرف بيب كيف سيلعب الخصم، هذه المرة لم يكن يعرف، لذلك لم يعرف ماذا يفعل، لقد فعلنا ما نفعله دائمًا، لكنه لم يكن يعرف مسبقًا ما إذا كانوا سيلعبون بخمسة مدافعين في الخلف أو أربعة أو ثلاثة لاعبين في الوسط أو بثلاثة في الهجوم“.
مشاركة :