قلق من «الدهس» في سوق صبيا الأسبوعي

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد كبير من رواد السوق الأسبوعي الجديد بمحافظة صبيا، الواقع بالقرب من قرية نخلان شمال المحافظة، قلقهم المتزايد بسبب قرب السوق من الطريق الدولي، الذي يشهد حركة مرورية كبيرة. وتنامت تلك المخاوف، بسبب وقوع العديد من الحوادث المرورية، من جراء انعدام وسائل السلامة المرورية الآمنة قبالة السوق، حيث وقعت مجموعة من حوادث الدهس، راح ضحيتها عدد من طالبي خدمات السوق؛ ما ضاعف القلق لدى رواد السوق الأسبوعي. عيب أساسي ولم يتردد أحمد حشيبري في وصف نقل السوق الأسبوعي من موقعه القديم جنوب المحافظة إلى شمالها بالقرب من قرية نخلان، بأنه يمثل خطوة جيدة من قبل بلدية المحافظة، حيث ساهم في راحة المتسوقين بسبب توفر المساحة والمواقف، لكنه أشار إلى عيب أساسي لذلك الموقع، وهو قربه من الطريق الدولي، الذي يشهد حركة سير كبيرة مع عدم وجود وسائل للسلامة باتجاه السوق؛ ما يهدد رواد سوق الثلاثاء الأسبوعي. أدوات الانسيابية المرورية وطالب كل من علي حاوي ومحمد نهاري - من رواد السوق - بضرورة توفير أدوات للانسيابية المرورية، كوضع إشارة مرورية في الموقع، حتي يتسنى لأهالي المحافظة ممارسة البيع والشراء بأريحية وطمأنينة، مع التنقل من وإلى الموقع بيسر وسهولة، دون خشية التعرض لمخاطر الحوادث المرورية. كما طالبا بوضع الاحتياطات الأمنية وتوفير السلامة المرورية اللازمة، من أجل راحة المتسوقين، وتأمين الأمان لهم بالذهاب والعودة لهذا السوق الحيوي. مطالبة بدوريات من جانبه، أوضح محمد خواجي أنه وقع مؤخرا بالقرب من موقع السوق الأسبوعي حادث دهس لشاب، وذلك لدى محاولته عبور الطريق؛ ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة. وأوضح خواجي أن الدوريات الأمنية وفرقة من الهلال الأحمر باشرت الحادث، وتم نقل الشاب على الفور إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، مضيفا أن الموقع يشهد حوادث مرورية متكررة، لا سيما في يوم السوق الأسبوعي، بسبب غياب جسور للمشاة أو إشارة مرورية. وقال: «نأمل من الجهات المختصة توفير دوريات للمرور، خصوصا يومي الثلاثاء والخميس، من أجل تنظيم حركة السير ومعاقبة المخالفين وتوفير الأجواء الآمنة للمتسوقين». بلدية صبيا: جهزنا كل شيء للسوق من جهته، أكد رئيس بلدية صبيا المهندس مشهور قاسم الشماخي، أنه تم نقل سوق صبيا الأسبوعي إلى مقره الجديد، بعد تجهيز الموقع الجديد بالخدمات التي يحتاجها البائع والمتسوق؛ من خلال تصميم مظلات مفتوحة روعي فيها امتصاص حرارة الشمس الحارقة، ومواقف مخصصة للمركبات، وشملت المرحلة الأولى نقل السوق الأسبوعية وسوق الأعلاف والفحم والحطب والحراج العام. وبين الشماخي أن قرار النقل جاء لعدة اعتبارات، من أهمها تخفيف الضغط على المدينة، وتفادي عرقلة حركة السير، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من العارضين والمتسوقين للاستفادة من سوق صبيا، وتنظيم هذه الخدمة المهمة بالشكل اللائق، وإلحاقها بمنظومة أخرى من الخدمات التسويقية المرتبطة بها، سواء كانت يومية أو أسبوعية.

مشاركة :