من السهل الخلط بين نزلة البرد والتهاب الجيوب الأنفية، فعندما تصاب بانسداد الأنف، يمكنك أن تفترض أنك مصاب بالزكام، ولكن إذا استمر هذا الاحتقان يمكنك أن تعتقد أن السبب هو عدوى الجيوب الأنفية، في هذا التقرير نتعرف على الفرق بين نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، بحسب موقع “prevention“. ما هي نزلة البرد؟ نزلات البرد هي مرض تنفسي علوي يمكن أن يسببه عدد كبير من الفيروسات، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). يمكن أن تشمل هذه الفيروسات فيروسات الأنف، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، والفيروسات الغدية ، والفيروسات التاجية. وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن فيروسات الزكام تنتشر من الأشخاص المصابين إلى الآخرين عن طريق الهواء والاتصال الوثيق.  يمكنك أيضًا التقاط نزلة برد عن طريق مصافحة شخص مصاب أو لمس سطح به أحد الفيروسات ثم لمس عينيك أو فمك أو أنفك. تشمل أعراض نزلات البرد عادة ما يلي: إلتهاب الحلق سيلان الأنف السعال العطس الصداع آلام الجسم ما هي عدوى الجيوب الانفية؟ تحدث عدوى الجيوب الأنفية، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجيوب الأنفية، عندما تمتلئ السوائل في الجيوب الأنفية، مما يسمح للجراثيم بالنمو، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض. تحدث معظم التهابات الجيوب الأنفية بسبب الفيروسات ، ولكن يمكن أن تسبب البكتيريا في بعضها. وفقًا للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة  ، يمكن أن تشمل أعراض التهابات الجيوب الأنفية ما يلي: -التنقيط الأنفي الخلفي -إفرازات أنفية مخضرة احتقان أو احتقان بالأنف إيلام الوجه تحت العينين أو عند جسر الأنف الصداع الجبهي ألم في الأسنان سعال حمى تعب رائحة الفم الكريهة