تطبيق «زقاق» الفلسطيني على هاتفك للتجول في أزقة القدس القديمة

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صمم فريق مؤلف من سبعة شبان فلسطينيين في الآونة الاخيرة، تطبيقًا للهواتف الذكية، يساعد مستخدميه على التجول في أنحاء مدينة القدس القديمة ومعرفة الكثير عن تاريخها وأماكنها السياحية. استغرق تصميم تطبيق زقاق (المشي بالقدس زقة زقة)، ستة أشهر في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية في القدس بتمويل من سويسرا. ويمد التطبيق المتوفر حاليا باللغتين العربية والانجليزية مستخدميه، بخريطة تفاعلية ومعلومات عن تاريخ المدينة وآثارها. وقال رامي ناصر الدين مدير مؤسسة الرؤيا، إنّ عدد مستخدمي التطبيق بلغ بالفعل 2000 شخص بعد عشرة أيام فقط من نشره. مضيفًا لتلفزيون رويترز "التطبيق على ... على الهواتف الذكية ... والاندرويد والاي باد .. حتى على أجهزة الكمبيوتر العادية. الذي نستطيع من خلاله أن نركز ونسلط الضوء على البلدة القديمة في مدينة القدس من ناحية تاريخية.. وحتى سياسية". موضحًا سبب تسمية التطبيق باسم زقاق قائلًا "سميناه زُقة زُقة التطبيق يعني أنّه زقاق زُقة زُقة لانّ القدس القديمة مليئة بالأزقة. والحارات الموجودة في البلدة القديمة". وتطرق مدير مؤسسة الرؤيا الفلسطينية لبعض الخدمات التي يتيحها استخدام التطبيق وتميزه عن غيره من التطبيقات فقال "ما يميّز التطبيق عن غيره أنّه سهل الاستخدام. المعلومات الموجودة بسيطة جدّا ونركّز على أمور يمكن موجودة لدينا في البلدة القديمة ولا نتكلّم بها كثيرًا، مثل عدد الكاميرات وعدد المستوطنين وعدد المحلات .. الاسواق .. أمور قد تكون بسيطة ولكّنها مجدية جدًا كي يعرف عنها الشباب". وتتراوح أعمار جميع العاملين في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بين 18 و35 سنة. وأوضحت منسقة مشروع التطبيق مع مؤسسة رؤيا الفلسطينية آلاء صفوري فوائد التطبيق فقالت لتلفزيون رويترز "الجميل في زقاق وجود خريطة تفاعلية تمكن المستخدم أن يتجول في معالم البلدة القديمة بطريقة تفاعلية وضمن اطار تاريخي فلسطيني عربي". وأضافت صفوري "المعلومات في زقاق تتصنّف لأكثر من محور مثل الاسواق..العيادات..المدارس بالاضافة للمعالم التاريخية كالمساجد والكنائس والابواب". ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يقطنون القدس بأكثر من 300 ألف من بين سكان المدينة وعددهم 800 ألف. وينزل كثيرون منهم إلى البلدة القديمة أسبوعيا. وكل الازقة المتعرجة والشوارع في البلدة القديمة بالقدس تؤدي في النهاية إلى بوابات الحرم القدسي. ويمثل مستقبل القدس القديمة حساسية بالغة في صراع الشرق الاوسط. وهي جزء من مدينة القدس التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها العالم.

مشاركة :