قال نادي الأسير الفلسطيني، السبت، إن الأسير (كايد الفسفوس) المُضرب عن الطعام لليوم الـ 122 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، مهدد بالموت المفاجئ في أي لحظة بسبب تدهور حالته الصحية. ونقل نادي الأسير عن شقيق الأسير الفسفوس ، أن الأطباء أخبروه أن شقيقه “يقترب من الموت المفاجئ في أي لحظة بعد ظهور علامات تشير لوجود تجلط في الدم”. يذكر أن الأسير الفسفوس الذي لا يزال محتجزا في مستشفى “برزلاي”، يعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام دقات القلب، والشعور بوخزات في الصدر، كما يعاني من نخفاض ضغط الدم ونسبة السوائل بجسمه، بالإضافة للأوجاع والآلام المختلفة، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة. وأكدت مؤسسات الأسرى، “أنه إذا بقي الحال على ما هو عليه، فإن ذلك سيؤدي إلى ضرر كبير على حالة الأسير الفسفوس الصحية، ويسبب له مشاكل في الكلى والقلب، والرئتين، والجهاز العصبي”. وكان التماس قد تم تقديمه الخميس الماضي لمحكمة الاحتلال “العليا” عبر الدائرة القانونية، من أجل المطالبة بالإفراج عن الأسير الفلسطيني، وإبطال أمر اعتقاله الإداري، بعد أن اتخذت المحكمة قرارا بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحقه مرتين. ويواصل خمسة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، ويعانون أوضاعا صحية صعبة للغاية، وهم : الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 122 يوما، وعلاء الأعرج منذ 98 يوما، وهشام أبو هواش منذ 89 يوما، ولؤي الأشقر المضرب منذ 34 يوما، وعياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ 52 يوما.
مشاركة :