كشف الغائب عبد الله العنزي حارس مرمى فريق النصر في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن غيابه تسعة أيام متتالية عن تدريبات فريقه كان بسبب ظروف خاصة. وقال العنزي: «أتقدم بالاعتذار لجميع النصراويين إدارة وجهازا فنيا وجماهير عن غيابي خلال الفترة الماضية، وأنا أتقبل جميع ما سيتم الأخذ به من إجراءات وعقوبات رادعة في حقي الشخصي». ونفى العنزي الشائعات التي انطلقت حول سفره خارج السعودية طوال فترة غيابه، حيث أكد عدم مغادرته البلاد. وقال: «كما ذكرت سابقًا ظروف خاصة أجبرتني على الغياب». وأشار العنزي إلى أنه سيكون موجودا في تدريبات اليوم بعد زوال ظروفه، وسيتقدم باعتذار إلى رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ولمدرب الفريق الإيطالي كانافارو والأجهزة الفنية والإدارية والطبية ولزملائه اللاعبين. من جهتها، قالت مصادر موثوقة إن «الخصم المالي في انتظار العنزي، فضلا عن عقوبات قد تصل إلى إبقائه خارج التدريبات الرئيسية، كونه لم يحترم النظام في فريقه». وكان العنزي قد حضر آخر مرة لتدريبات فريقه النصر في 27 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتغيب بعد ذلك ولم تستطع إدارة النصر حينها التواصل معه. ومن جهة أخرى، بدأ المدرب الإيطالي كانافارو في تطبيق خطة الطوارئ للفريق، التي رسمها مع مدرب اللياقة الإسباني غارسيا، وأجرى الفريق مرانا صباحيا وآخر مسائيا يوم أمس وسط حضور جميع اللاعبين باستثناء الدوليين عمر هوساوي، وشايع شراحيلي، ويحيى الشهري، ومحمد السهلاوي، ونايف هزازي، وإبراهيم غالب الموجودين في قطر. وأجرى الفريق تدريباته على قسمين الأول من خلال التمارين اللياقية في صالة الألعاب المختلفة، حيث يحرص مدرب الفريق كانافارو على زيادة المعدل اللياقي للاعبين، كما أجرى الفريق عددًا من الجمل التكتيكية على أرضية الملعب، وصاحب تطبيق الجهاز الفني للتدريبات على فترتين صباحية ومسائية سعادة كبيرة لدى أنصار الفريق العاصمي، حيث يطمح النصراويون في أن يتمكن الإيطالي من النهوض بالفريق وإعادته للمنافسة بعد سلسلة من النتائج الهزيلة التي جعلت الفريق يقبع في المركز السادس في سلم ترتيب جدول دوري المحترفين السعودي.