أحيت فرنسا، السبت، الذكرى السادسة للاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها باريس في نوفمبر عام 2015 وخلفت 130 قتيلا. وشارك رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، في مراسم إحياء الذكرى بوضع أكاليل الزهور في الموقع الذي شهد الحادث. ورغم مرور سنوات على الحادث لم يبدأ القضاء الفرنسي النظر في تلك القضية إلا في الثامن من سبتمبر الماضي. وأفادت مراسلتنا من باريس، بأن المراسم بدأت منذ صباح اليوم في عدة مواقع، خاصة عند المسرح الموسيقي الذي شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا – 90 قتيلاً، أيضا ملعب “ستاد دي فرانس” الذي شهد وقتها مباراة بين فرنسا وألمانيا، ومن المتوقع أن يشهد الاستاد، اليوم، مباراة بين كازاخستان وفرنسا، وقبل المباراة سيقف الجميع دقيقة حدادا على أرواح الضحايا. وأشارت مراسلتنا، إلى أن إحياء ذكرى الحادث لهذا العام تتصادف مع بدء المحاكمة، مشيرة إلى أن هناك مشاركة كبيرة تلك المرة من أهالي الضحايا بشكل أكبر من السابق، حيث باتوا يرون الآن أن هناك من يستطيع سماع أصواتهم والأخذ بشهاداتهم. وتابعت مراسلتنا أن بعض المحللين يرون أن ذكرى تلك الهجمات يجب أن تظل لدى الفرنسيين لتشكيل ذاكرة جماعية للتعاطي معه بطريقة أفضل. ونوهت إلى أنه لن يصدر من الإليزيه أي خطاب بشأن إحياء ذكرى الهجمات.