من المقرر أن تشارك المملكة العربية السعودية غدًا بتاريخ 14 نوفمبر، منظومة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للسكري، والذي تحل ذكرى الاحتفاء به غدًا، وذلك في إطار رفع مستوى الوعي حول تأثير مرض السكري في المجتمع، ودعم المتضررين، وتعزيز طرق التعرف على العلاج المناسب لهذا المرض، عبر اتباع نظام صحي وممارسة الرياضة. هذا وقد نقلت وكالة الأنباء السعودية، أن الجهات المعنية في المملكة وعلى رأسها وزارة الصحة تسعى لبذل جهودها من أجل الوقاية من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض، كونه يصنف كأحد الأمراض المزمنة، ترتفع خلاله مستويات الجلوكوز في الدم عن المعدل الطبيعي، الأمر الذي يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية والقلب، والعينين والكلى والأعصاب. تجدر الإشارة إلى أن تم الاتفاق على يوم 14 نوفمبر ليكن اليوم العالمي للسكر عام 1991، من قبل الاتحاد الدولي للسكري، ومنظمة الصحة العالمية، في إطار الاستجابة للتهديد الذي يشكله هذا المرض، ويرجع الاحتفاء بهذا اليوم بالتحديد 14 نوفمبر إحياءً لذكرى السير فريدريك بانتينج، الذي شارك في اكتشاف الأنسولين مع تشارلز بيست عام 1922م. يصاب الفرد بالسكري نتيجة عجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكميات كافية، وذلك لكونه الهرمون المسؤول عن تنظيم السكر في الدم، ويصنف المرض إلى نوعين: - النوع الأول وفيه تقل قدرة الجسم على إفراز مادة الأنسولين. - النوع الثاني يحدث عند استخدام الجسم للأنسولين بشكل غير فعال. - اتباع حمية غذائية صحية، مع الامتناع عن تناول السكريات والنشويات بشكل زائد عن الحد. - ممارسة الرياضة بشكل منتظم. - زيادة الوعي بأعراض المرض من قبل الأسرة، بجانب زيارة الطبيب للتأكد من الحالة الصحية.