بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري .. «البحرين التخصصي» ينظم ماراثون الدراجات الهوائية للتوعية بأمراض السكري والحد من إنتشاره

  • 11/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إدراكا منه بأهمية التصدي لمواجهة داء السكري والذي توليه إدارة المستشفى أولوية إستراتيجية قصوى في المرحلة الحالية، وإيمانا بأهمية تفعيل الشراكة المجتمعية في مكافحة هذا المرض المزمن والتصدي له، نظم مستشفى البحرين التخصصي امس فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكر والذي يصادف 14 نوفمبر، فعالية ماراثون الدراجات الهوائية للتوعية بأمراض السكري والحد من إنتشاره من جزيرة دلمونية إلى ديار المحرق. وفي هذا الصدد، قال العضو المنتدب في مستشفى البحرين التخصصي الدكتور قاسم عرداتي، صحة الإنسان معرضة لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة التي يمكن الوقاية منها، ووفقاً لمركز الوقاية والسيطرة على الأمراض فإن أخطر ما يهدد حياة الأشخاص هي أمراض القلب، السرطان، أمراض الجهاز التنفسي، والجلطات والضغط والسكري، لافتا الى أن الانسان يستطيع أن يعيش حياة صحية طويلة الأمد عن طريق اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة الصحي لتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض. وبناءا على ذلك، اكد الدكتور عراداتي إن لممارسة الرياضة بالنسبة لمرضى السكري فوائد عديدة لا تقتصر على مساهمتها في إنقاص الوزن الزائد الذي يُعد مع قلة الأنشطة البدنية من أهم العوامل المؤدية إلى الإصابة بالسكري، بل إنها تعمل أيضاً على تحسين مقاومة الأنسولين في الخلايا العضلية لمدة 48 ساعة، أي أنها تُمكّن هذه الخلايا من امتصاص الأنسولين على نحو أفضل، بالتالي تنخفض نسبة السكر في الدم. واضاف «السكري هو حالة مرضية مزمنة تؤثر على تعامل الجسم مع سكر الجلوكوز في الدم، ودون التشخيص والعلاج المبكر يتراكم السكر في الدم ويؤدي إلى الكثير من المضاعفات على المدى الطويل»، لافتا الى ان هناك العديد من الأنواع لمرض السكري، لكن أكثرها شيوعاً هما النوعان الأول والثاني، حيث ينتج «النوع الأول»، عن انعدام وجود الإنسولين بالدم، أما «النوع الثاني»، فينتج عن زيادة مقاومة الجسم لعمل الإنسولين أو نقص إنتاج الكمية الكافية منه». وأوضح الدكتور عراداتي إن التمارين الرياضية التي يمارسها كثير من الناس تكون على نوعين: التمارين الهوائية واللاهوائية، أما بالنسبة للتمارين الهوائية فهي الأكثر فائدة لمرضى السكري خاصة المشي والسباحة وركوب الدراجة الهوائية، والتي تزيد من الطاقة المتوفرة للعضلات أثناء التمارين. وقال ان ممارسة الرياضة تؤدي بانتظام إلى حرق متزايد للسعرات الحرارية، حيث يكون المصدر الأساسي للطاقة من خلال مادة الجليكوجين المخزنة في العضلات وتتحول هذه المادة إلى سكر سهل الاحتراق، ومع استمرار الرياضة لمدة تزيد عن90 دقيقة تبدأ مرحلة الاعتماد على الدهنيات في الجسم بالإضافة إلى السكريات كمصدر للطاقة.

مشاركة :