أكدت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان الموالية للحكومة أن المتمردين في تيغراي قتلوا"عمدا"أعدادا كبيرة من المدنيين بمنطقة أمهرة بعد أن شكوا بأنهم قد يكونوا مخبرين للقوات الاثيوبية. وقتل 184 مدنيا على الأقل في النزاعات العنيفة بين يوليو وأغسطس في منطقة أمهرة بين جبهة تحرير شعب تيغراي والجيش الاثيوبي، بحسب اللجنة. وفي تقريرها الذي نُشر السبت، لفتت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان إلى أن جبهة تحرير شعب تيغراي "قتلت عمدًا عشرات المدنيين في المدن والمناطق الريفية التي استولت عليها". وقالت اللجنة إن المدنيين قُتلوا لتأييدهم الحكومة الفيدرالية أو لإيوائهم الجنود الإثيوبيين الجرحى. وأضافت: "قتلت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي مرضى نفسيين للاشتباه في أنهم يعملون كمخبرين حكوميين". وفي المقابل، قتل أشخاص هربوا من تيغراي بعد أن اتهموا بالتجسس لصالح جبهة تحرير شعب تيغراي، بحسب اللجنة. وذكر التقرير أن "الطرفين المتحاربين انخرطا في قصف عشوائي لم يكن موجهاً نحو هدف عسكري محدد، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى وأضرار في ممتلكات المدنيين". بدورها اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي) متمردين من إقليم تيغراي في شمال أثيوبيا باغتصاب نساء والاعتداء عليهن بالضرب في إقليم أمهرة المجاور في أغسطس الفائت. بالمقابل اعتبرت هيومن رايتس ووتش الأربعاء أن "الحصار الفعلي" الذي تفرضه الحكومة الإثيوبية على إقليم تيغراي يمنع ضحايا الاغتصاب من الحصول على الرعاية الصحية الملائمة. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :