أعلنت منصة “يوتيوب” أنها بصدد إخفاء ميزة “عدم الإعجاب” لمقاطع الفيديو، وذلك اعتبارا من 10 نوفمبر بعد تجربة ناجحة لبعض المستخدمين، مؤكدة إنه سيصبح مؤلفو مقاطع الفيديو أكثر أمانًا من الناحية النفسية من حقيقة أنهم فقط يرون الإعجابات. وجاء هذا الإعلان من خلال بيان رسمي على موقع منصة “يوتيوب” وجاء فيه: ” بعد تجربة إخفاء هذه الميزة أصبح المستخدمون أقل حدية بمهاجمة المدونين غير المرغوبين“، كما ذكر ممثلو الخدمة أن التحديث لم يكن مرتبطًا بعدد كبير من غير المعجبين ضمن مقاطع فيديو. ويعد التغيير الأخير في سياسة “يوتيوب” جزءا من دفعة أخيرة قامت بها “جوجل” لجعل موقعي “يوتيوب” و”يوتيوب كيدز” وجهة أكثر ملاءمة للأطفال وعائلاتهم. وفي بداية العام الحالي، أعلنت شركة “جوجل” عن توفير رقابة أبوية موسعة للمراهقين، كما أنها أجرت تغييرات في إعدادات تحميل الفيديوهات الافتراضية للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما. وجاء بيان يوتيوب كالتالي:”نسعى جاهدين لنكون مكانًا يستطيع فيه المبدعون من جميع الخلفيات العثور على أصواتهم ومشاركتها، ولضمان تشجيع يوتيوب للتفاعلات المحترمة بين المشاهدين والمبدعين، قدمنا العديد من الميزات والسياسات لتحسين تجربتهم، وفي وقت سابق من هذا العام، جربنا زر “عدم الإعجاب” لمعرفة ما إذا كانت التغييرات يمكن أن تساعد في حماية منشئي المحتوى بشكل أفضل من المضايقات وتقليل هجمات الكراهية – حيث يعمل الأشخاص على زيادة عدد إبداءات عدم الإعجاب على مقاطع الفيديو الخاصة بمنشئ المحتوى. وتابع :” زر عدم الإعجاب لن يختفي وسيبدأ طرح هذا التغيير تدريجيًا اليوم.. وكجزء من هذه التجربة، لا يزال بإمكان المشاهدين رؤية زر عدم الإعجاب واستخدامه، ولكن نظرًا لأن العدد لم يكن مرئيًا لهم، وجدنا أنه من غير المرجح أن يستهدفوا زر عدم الإعجاب بالفيديو لزيادة العدد، باختصار أظهرت بيانات تجربتنا انخفاضًا في سلوك الكراهية المهاجم، سمعنا أيضًا مباشرة من صغار المبدعين وأولئك الذين بدأوا للتو أنهم مستهدفون بشكل غير عادل من خلال هذا السلوك – وأكدت تجربتنا أن هذا يحدث بنسبة أعلى على القنوات الأصغر”.
مشاركة :