معهد البحرين للتدريب مقبل عن نقلة تطويرية تواكب مستجدات التنمية وسوق العمل

  • 11/14/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التوسع في التعليم الفني والمهني العصري الذي يغطي مختلف الاحتياجات الوطنية المزيد من البرامج التدريبية الموجهة لموظفي المؤسسات الحكومية والخاصة كشفت ديانا فيصل سرحان المدير العام لمعهد البحرين للتدريب، في لقاء خاص، أن المعهد مقبل على نقلة تطويرية تواكب مستجدات التنمية الشاملة ومتطلبات سوق العمل في مملكة البحرين والمنطقة، وتنسجم مع أهداف المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، متضمنةً تعزيز الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة وبيوت الخبرة العالمية، للتوسع في توفير التعليم والتدريب الفني والمهني العصري الذي يغطي مختلف الاحتياجات الوطنية، ويفتح آفاقاً جديدة على صعيد تصميم البرامج التدريبية وفق احتياجات المؤسسات، لتدريب ورفع كفاءة منتسبيها، مع بذل المزيد من الجهد في تأهيل الباحثين عن عمل. وفيما يلي نص اللقاء: ] كم عدد متدربي المعهد حالياً؟ وما أبرز البرامج التدريبية التي يقدمها؟ - يبلغ عدد المتدربين المسجلين في الفصل التدريبي الجاري أكثر من 1500 متدرب ومتدربة، أما بالنسبة للبرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، فهناك البرامج النظامية والبرامج غير النظامية، حيث تندرج تحت الجزء الأول من البرامج تخصصات متنوعة تلبي متطلبات سوق العملي المحلي، وهي: برامج الدبلوم الوطني العالي (الإطار الوطني للمؤهلات المستوى السابع) وهي: الهندسة الكيميائية، وإدارة الأعمال (الموارد البشرية)، وإدارة الأعمال (المحاسبة)، وإدارة الأعمال (الإدارة). أما برامج الدبلوما الوطنية العليا (المستوى الخامس) فتشمل الإنشاءات والبيئة العمرانية (الهندسة المدنية)، والهندسة (الهندسة العامة)، والهندسة الكهربائية والإلكترونية، والهندسة الميكانيكية، والحوسبة، أما الدبلوم المطور (المستوى الثالث) فيشمل تكنولوجيا السيارات، والهندسة الميكانيكية، والإنشاءات والبيئة العمرانية (الهندسة المدنية)، والهندسة (الميكاترونكس)، وتقنيات نظم المعلومات، والهندسة الكهربائية والإلكترونية. وبالنسبة للدبلوما الوطنية (الإطار الوطني للمؤهلات المستوى السادس) فيشمل إدارة الأعمال (الموارد البشرية)، وإدارة الأعمال (المحاسبة)، وإدارة الاعمال (الإدارة المكتبية)، والدبلوما الوطنية في الصيرفة الإسلامية والتمويل، والعمليات الكيميائية والصيانة، هذا إلى جانب برامج أخرى مثل دبلوم عمليات السفر والسياحة. أما البرامج غير النظامية، فتتضمن الدورات التدريبية الاحترافية والقصيرة، والتي يقدمها قسم تدريب المؤسسات بالمعهد لهيئات ومؤسسات القطاعين العـــام والخـاص فضلاً عن الباحثين عن عمل، وهي: برامج قسم الدراسات التجارية ومنها: التدريب على مركز الاتصالات، والتميز في خدمة العملاء، ومهارات الإشراف الفعال، وريادة الأعمال وإدارة الأعمال الصغيرة، وغيرها، إلى جانب برامج قسم الفنون والتصميم، وبرامج قسم الهندسة الميكانيكية والمركبات، وبرامج لجنة الصحة والسلامة، وبرامج قسم الهندسة المدنية، وبرامج قسم الرياضيات والعلوم الهندسية، وبرامج أكاديمية تقنية المعلومات، وبرامج قسم الكهرباء والإلكترونيات، وبرامج قسم الآلات الدقيقة والكيمياء، وبرامج المجال الزراعي، وبرامج قسم اللغات والاتصال، وبرامج السفر والسياحة. ولمزيد من التفاصيل بشأن البرامج التي يطرحها المعهد يمكن زيارة الموقع الإلكتروني. ] كيف يتم اختيار البرامج التدريبية؟ وهل لسوق العمل دور في ذلك؟ - نعم، بالطبع لسوق العمل دور في اختيار المعهد لبرامجه، فهدفنا الأساسي هو تخريج كوادر وطنية تلبي متطلبات سوق العمل، وحول اختيار البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، تقوم اللجان الاستشارية التي تشتمل على أعضاء من معهد البحرين للتدريب ومؤسسات سوق العمل المحلي، بمراجعة جميع البرامج التدريبية، لاستحداث ما تراه مناسباً، وتقديم الملاحظات على برامج أخرى من أجل تطويرها، مع خضوع جميع برامج المعهد للتدقيق من قبل مجموعة ضبط جودة البرامج التدريبية. ] ماذا يقدم المعهد على صعيد تمهين الكوادر العاملة في المؤسسات المحلية؟ - يقوم قسم تدريب المؤسسات بالمعهد بتدريب موظفي القطاعين العام والخاص، مع التركيز على تصميم برامج تلبي متطلبات التطوير في تلك المؤسسات، بالتنسيق معها، هذا بالإضافة إلى تدريب الباحثين عن عمل، حيث يقدم قسم تدريب المؤسسات باقة متنوعة من البرامج والدورات التدريبية الاحترافية ذات الاعتمادات الدولية، فضلاً عن الدورات التدريبية القصيرة، وجميعها تلبي مختلف احتياجات المؤسسات، الأمر الذي يسهم في تطوير مهارات العديد من منتسبي الوزارات والشركات والمؤسسات الرائدة التي يتعاون معها معهد البحرين للتدريب ومنها، وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومجلس الشورى، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للبيئة، والهيئة الوطنية للنفط والغاز، وصندوق العمل «تمكين»، وشركة ألمونيوم البحرين «ألبا»، وشركة غاز البحرين الوطنية «بناغاز»، وشركة خدمات مطار البحرين «باس»، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، وغيرها العديد من شركات سوق العمل المحلي. ] ماذا يوفر المعهد من منشآت تلبي متطلبات التدريب؟ - يضم معهد البحرين للتدريب قاعات تدريبية ومختبرات وورش مجهزة بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا، إذ يبلغ عدد القاعات التدريبية «56» قاعة، في حين يبلغ عدد مختبرات الحاسوب «27» مختبراً، ومختبرات الهندسة يبلغ عددها «35» مختبراً، أما الورش التدريبية فيبلغ عددها «7»، إذ يحرص المعهد على توفير بيئة تدريبية مناسبة لمنتسبيه، تلبي كافة احتياجاتهم التدريبية. ] ما خطتكم للارتقاء بأداء المعهد في المرحلة المقبلة؟ - المعهد لديه خطط طويلة الأجل وقصيرة الأجل، وبعضها مستمر، وسينصب العمل في الفترة المقبلة على تنفيذ خطة لتحقيق نقلة نوعية في خدمات المعهد كافة، بما يتوافق مع أهداف المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وبما يسهم في تطوير مستوى التعليم الفني والمهني العصري الملبي لمتطلبات التنمية الشاملة المستدامة. فعلى سبيل المثال يجري العمل على تنفيذ آلية حديثة لتطوير الموظفين - وهو أمر بالغ الأهمية، لأن قدرة المدربين تؤثر بشكل مباشر على جودة التدريب ونوع التعليم الذي سيتلقاه المتدربون، حيث تم ترشيح موظفين محددين للمشاركة في ورش عمل افتراضية دولية، كما يتم بشكل مستمر عقد سلسلة من التدريبات لضمان إطلاع الموظفين على الاتجاهات العالمية في التدريس والتدريب، كما أن هناك خططاً قيد التنفيذ لوضع نظام آلي لإعداد التقارير والتحليل بحيث يمكن لدورة المراقبة والتغذية الراجعة أن تسهل وتنقل النتائج الحاسمة التي من شأنها أن تساعد في اتخاذ القرار، إذ يجب دمج المراجعة القائمة على البيانات للبرامج في هذا النظام الآلي، بحيث تظل عروض المناهج الدراسية ذات صلة ومتوافقة مع احتياجات العملاء والصناعة. وفي الوقت الحالي يتم جرد ومراجعة أدوات التدريس والتعلم، بناءً على الملاحظات المستسقاة من مراجعة الدرجات واجتماعات النتائج مع رؤساء أقسام التدريب. كما تم إسناد المشاريع المتعلقة بمراجعة وتحسين الممارسات والمعايير المؤسسية إلى لجان مختلفة، لتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين.

مشاركة :