صرح رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم – رئيس اللجنة الفنية الشيخ أحمد اليوسف الصباح أن منتخب الكويت الوطني يمر حالياً بمرحلة بناء وتجديد دماء، حيث أن غالبية لاعبيه لم يتجاوز عمرهم 23 عاماً، وأن الاتحاد يعمل في الفترة الحالية على إعداد منتخب شاب قادر على إعادة الكرة الكويتية إلى سابق عهدها. وأشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد إلى أن خوض مباريات ودية مع منتخبات عالمية من اصحاب المستويات المتميزة، يساهم في صقل خبرات اللاعبين واكتساب الخبرات اللازمة إلى جانب توفير الاحتكاك لهم، إضافة إلى الوصول لمرحلة درجة الانسجام المأمولة، معتبراً أن المباريات القوية سترفع من مستوى اللاعب بشكل خاص والمنتخب بشكل عام، وبالتالي ستقود إلى تحقيق نتائج إيجابية مستقبلاً. وطالب الشيخ أحمد اليوسف مختلف وسائل الإعلام والجماهير الكويتية بعدم القسوة على اللاعبين، الذين في حاجة إلى الدعم والمساندة في هذه المرحلة. وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن خوض المباريات الودية سيمنح الفرصة للجهاز الفني وكذلك اللاعبين للوقوف على الأخطاء وكشف أي قصور من أجل تلافيه مستقبلاً، مع التركيز على محاولة احراز نتائج ايجابية قدر الإمكان. واعتبر الشيخ أحمد اليوسف أن الخسارة أمام المنتخب التشيكي لم ترض أحداً، لكنها ليست نهاية المطاف للأزرق، واصفا إياها: “التجربة درس يجب أن يتعلم الجميع منه، ويكون حافزاً لعودة ونهضة المنتخب مجدداً”. وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي يخسر بها منتخب الكويت بنتيجة كبيرة في المباريات الودية، حيث سبق أن وأن خسر من ألمانيا 0-7، والبرتغال 0-8 ، وكذلك خسر من المنتخب العماني 0-5 لكننا لم نقف عندها وتمكنا من العودة وعملنا من جديد وحاولنا قدر المستطاع إعادة الأزرق لوضعه الطبيعي. وأوضح الشيخ أحمد اليوسف أن اللجنة الفنية أبدت ملاحظاتها على الخسارة أمام التشيك، وتم الاجتماع مع الجهاز الفني للمنتخب لبحث ومناقشة الأسباب التي قادت لهذه النتيجة الثقيلة مع ضرورة تدارك تلك الأخطاء في المباراة الدولية الودية أمام منتخب ليتوانيا المقررة بعد غدٍ الإثنين.