تطرق تقرير «الشال» إلى نتائج أعمال بنك الخليج للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، والتي تشير إلى أن البنك حقق أرباحاً (بعد خصم الضرائب) بلغت نحو 27.5 مليون دينار، مرتفعة بنحو 9.1 ملايين، أو ما نسبته نحو 49.8 في المئة مقارنة بنحو 18.4 مليونا، للفترة نفسها من 2020، ويعود الارتفاع في ربحية البنك، إلى انخفاض جملة المخصصات بقيمة أعلى من انخفاض الربح التشغيلي له، إذ انخفضت جملة المخصصات بنحو 12 مليون دينار، أو بنسبة 24.1 في المئة، مقابل انخفاض الربح التشغيلي بنحو 2.3 مليون، أو بنسبة 3.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وفي التفاصيل، بلغت جملة الإيرادات التشغيلية نحو 125.5 مليون دينار، مرتفعة بنحو 9.2 ملايين، أو بنحو 7.9 في المئة مقارنة بنحو 116.4 مليونا، وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع بند صافي إيرادات الفوائد بنحو 5.8 ملايين، وبنسبة 6.2 في المئة، وصولاً إلى نحو 98.6 مليونا، مقارنة مع نحو 92.8 مليونا، وارتفع أيضاً، بند صافي الأتعاب والعمولات بقيمة 2.6 مليون أو بنحو 15.2 في المئة. من جهة أخرى، ارتفعت جملة المصروفات التشغيلية للبنك بقيمة أعلى من ارتفاع الإيرادات التشغيلية وبنحو 11.5 مليون دينار، أو بنحو 24.2 في المئة، لتصل إلى نحو 59.1 مليونا، مقارنة بنحو 47.6 مليونا، للأشهر التسعة الأولى من 2020، وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع بند مصروفات موظفين بنحو 6.6 ملايين، وبند مصروفات أخرى بنحو 5.6 ملايين، بينما انخفضت بشكل طفيف بنود مصروفات أخرى. وأشار إلى أن نسبة إجمالي المصروفات التشغيلية إلى إجمالي الإيرادات التشغيلية بلغت نحو 47.1 في المئة مقارنة بنحو 40.9 في المئة، وانخفضت جملة المخصصات بنحو 12 مليونا، أي بنسبة 24.1 في المئة كما أسلفنا، لتصل إلى نحو 37.6 مليونا، مقارنة بنحو 49.6 مليونا، وحقق البنك هامش صافي ربح بلغ نحو 19.9 في المئة مقارنة بنحو 11.3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت. وأضاف تقرير الشال «تظهر البيانات المالية أن إجمالي موجودات البنك قد ارتفع بما قيمته 216.9 مليون دينار، أي ما نسبته 3.5 في المئة، ليصل إلى نحو 6.330 مليارات، مقابل نحو 6.113 مليارات، في 2020. وارتفع إجمالي الموجودات للبنك بنحو 395.4 مليون دينار وبنسبة بلغت نحو 6.7 في المئة، عند المقارنة بما كان عليه ذلك الإجمالي في الفترة نفسها من 2020 حين بلغ نحو 5.934 مليارات». وارتفع بند قروض وسلف إلى عملاء بنحو 305.5 ملايين، أو ما نسبته 7.4 في المئة، وصولاً إلى نحو 4.422 مليارات (69.9 في المئة من إجمالي الموجودات) مقابل نحو 4.117 مليارات (67.3 في المئة من إجمالي الموجودات)، وارتفع بنحو 215.2 مليون دينار أو نحو 5.1 في المئة مقارنة مع نحو 4.207 مليارات (70.9 في المئة من إجمالي الموجودات) للفترة نفسها من 2020. وبلغت نسبة إجمالي القروض والسلف للعملاء إلى إجمالي الودائع والأرصدة الأخرى نحو 81.3 في المئة مقابل 82.3 في المئة. وذكر «ارتفع بند قروض وسلف إلى بنوك بنسبة 28.5 في المئة أو بقيمة 54.7 مليون دينار، وصولاً إلى نحو 246.8 مليونا (3.9 في المئة من إجمالي الموجودات) مقابل 192.1 مليونا (3.1 في المئة من إجمالي الموجودات)، وارتفع بنحو 53.2 مليونا أو بنسبة 27.5 في المئة، عندما بلغ نحو 193.6 مليونا (3.3 في المئة من إجمالي الموجودات) للفترة نفسها من 2020». وتشير الأرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير احتساب حقوق الملكية) قد سجلت ارتفاعاً بلغت قيمته 200.6 مليون، أي ما نسبته 3.7 في المئة، لتصل إلى نحو 5.676 مليارات مقارنة بنهاية عام 2020، وارتفعت بنحو 364.1 مليونا، أي بنسبة بلغت 6.9 في المئة عند المقارنة بما كان عليه ذلك الإجمالي في الأشهر التسعة الأولى من العام الفائت، وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي الموجودات نحو 89.7 في المئة في نهاية سبتمبر 2021 مقارنة بنحو 89.5 في المئة في نهاية سبتمبر 2020. وقال التقرير «تشير نتائج تحليل البيانات المالية المحسوبة على أساس سنوي، إلى أن كل مؤشرات الربحية للبنك قد ارتفعت مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2020، إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل الموجودات ‏‏(‏ROA‏) ليصل إلى نحو 0.6 في المئة مقابل 0.4 في المئة. وارتفع مؤشر العائد على معدل رأس المال (‏ROC‏) ليصل إلى نحو 12 في المئة قياساً بنحو 8 في المئة. وارتفع أيضا، مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين (‏ROE‏) ليصل إلى 5.7 في المئة، بعد أن كان عند 3.8 في المئة». وارتفعت ربحية السهم (EPS) إلى نحو 9 فلوس مقارنة بنحو 6 فلوس في الفترة المماثلة من العام الفائت. وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ ربحية السهم الواحد (P/E) نحو 19.8 ضعف مقارنة بنحو 27.5 ضعف (أي تحسن)، نتيجة ارتفاع ربحية السهم الواحد (EPS) بنسبة 50 في المئة عن مستواها في نهاية سبتمبر 2020، مقابل ارتفاع أقل للسعر السوقي للسهم وبنسبة 8.2 في المئة مقارنة بمستوى سعره في 30 سبتمبر 2020. وبلغ مؤشر ‏مضاعف السعر/ القيمة الدفترية (‏P/B‏) نحو 1.11 مرة مقارنة بنحو 1.08 مرة للفترة نفسها من العام السابق.