"العاصمي": اليونسكو يسعى إلى إصدار معاهدة دولية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي •

  • 11/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شارك مكتب التربية العربي لدول الخليج في مؤتمر منظمة اليونسكو الذي انعقد أمس في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزراء التربية والتعليم والثقافة، والعديد من المنظمات الدولية. وألقى المدير العام للمكتب الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، كلمةً في المؤتمر أشار في بدايتها إلى ما أحدثته أزمة “كوفيد19” من خسائر في مجمل قطاعات الحياة، ومنها التعليم، وما نتج عنها من سرعة في التحول الرقمي في تاريخ البشرية؛ فالحكومات والشركات العالمية في مجال الإنتاج الرقمي سارعت للحد من الكوارث المترتبة عليها عن طريق الاعتماد غير المسبوق على التقنية الرقمية. وأكد “العاصمي” أن هناك جوانب مضيئة ظهرت على السطح، منها: وضوح أهمية التعاون والتشارك بين المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، والخبرة التي اكتسبها الميدان التعليمي، وأشاد بتوجه اليونسكو لإصدار معاهدة دولية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وبيّن أن جهود وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمكتب التربية العرب لدول الخليج في مواجهة الأزمة، يدعو إلى الاستفادة من تجاربها المتميزة، فقد صممت منصات تعليم رقمية، وخصصت قنوات فضائية؛ وحققت مراكز متقدمة بين الدول، وحظيت بإشادات دولية كإشادة اليونسكو بتجربة “مدرستي” في المملكة. وأشار إلى أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يمد جسور التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية خدمةً لقضايا التعليم والتعلم، من موقع عضويته الفاعلة في اللجنة التوجيهية العليا للتعليم 2030، وعضويته في الفريق الدولي المعني بالمعلمين، والفريق الاستشاري لتقرير الرصد العالمي للتعليم، وكل مناشط اليونسكو ومكاتبها الإقليمية بالمنطقة العربية، وإصداره تقريرًا شبه إقليمي حول حالة التعليم في الدول الأعضاء، ومشاركته اليونسكو في إصدار تقرير إقليمي عن المنطقة العربية. واختتم كلمته قائلاً إن مكتب التربية العربي يتطلع إلى دور أكبر للمنظمات في دعم خطة اليونسكو متوسطة المدى 2022-2029، وتعاون أوسع مع المعهد الدولي للإحصاء التربوي، ومكتب التربية الدولي، وكل الأجهزة المتخصصة المعنية بالتعليم، كما يؤمن بالشراكة والعمل وفق الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة.

مشاركة :