أفاد مراسل الغد من بنغازي، الأحد، بأن المحكمة الجنائية الدولية، أكدت أنها لا تتدخل في الشأن السياسي الليبي، وذلك في أول رد منها على ترشح سيف الإسلام القذافي لانتخابات الرئاسة المقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وتقدم سيف الإسلام القذافي شخصيا، بملف ترشحه لمفوضية الانتخابات في مدينة سبها جنوبي البلاد. وبتقدم نجل القذافي للانتخابات يصبح ثاني المرشحين للاستحقاق الرئاسي، لكن يُتوقع ترشح أسماء أخرى بارزة خلال الأيام المقبلة. وأكد مراسلنا أن سيف الإسلام القذافي صادر بحقه أمر قبض منذ عام 2011 ولا يزال ساريا، مشيرا إلى أن محامي سيف الإسلام القذافي أكد أن كل أوراق الترشح قانونية ومستوفاة. وأشار مراسلنا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أنباء تشير إلى أن سيف الإسلام القذافي سيتقدم بأوراقه للترشح للانتخابات الرئاسية، والأمر متروك بيد للمفوضية وللقضاء الليبي. وشهدت العاصمة الليبية طرابلس توترا، بعد إعلان ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة، وقال مراسلنا:”اجتمع عدد من قادة المجموعات المسلحة وشخصيات سياسية في مكتب المدعي العام العسكري حتى يتم تجديد أمر القبض على نجل القذافي بعد أن أصدرت المحكمة في طرابلس قرارها قبل 3 سنوات”. وأعلنت مفوضية الانتخابات أن مقرات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تشهد تقدم مرشحين جدد لمنصب رئاسة الدولة، حيث شهد مكتب الإدارة الانتخابية طرابلس خلال اليومين الماضيين قبول أوراق المرشح عبدالحكيم بعيو، كأول ملف لمرشح رئاسي، فيما شهد اليوم الأحد، مكتب الإدارة الانتخابية سبها، قبول أوراق المرشح سيف الإسلام القذافي، ليكون ثاني مرشح لهذا المنصب. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تقدم مزيدٍ من المرشحين حال استكمال مصوغاتهم القانونية، والتي حددتها لوائح المفوضية وفقا لمواد القانون رقم (1) لسنة 2021 الصادر عن مجلس النواب بشأن انتخاب رئيس الدولة.
مشاركة :