قالت صحف بريطانية الأحد إن الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 95 عاما قررت في آخر لحظة عدم المشاركة في احتفال النصب التذكاري للحربين العالميتين الأولى والثانية وذلك بعد أن أصيبت بالتواء في ظهرها. وهذه هي المرة الثانية التي تفوت الملكة تلك المناسبة السنوية بعد أن اضطرت إلى عدم الحضور العام الماضي بسبب قيود وباء ”كورونا“. وجاء قرار الملكة الأحد بعد أسبوعين على دخولها المسىشفى والبقاء حتى اليوم التالي لإجراء فحوصات طبية نصحها أطباؤها بعد ذلك بضرورة الراحة؛ ما أجبرها على عدم المشاركة في قمة المناخ التي عقدت في اسكتلندا على مدار الأسبوعين الماضيين. ونقلت الصحف عن بيان لقصر ”بكنجهام“ قوله: ”بعد أن أصيبت بالتواء بظهرها قررت جلالة الملكة هذا الصباح ببالغ الأسف أنها لن تتمكن من حضور قداس اليوم الأحد في النصب التذكاري.. وتشعر جلالة الملكة بخيبة أمل؛ لأنها ستفوت هذه المناسبة“. وأضاف البيان أن ابن الملكة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز سيضع إكليلا من الزهور على النصب نيابة عن الملكة وأن عددا آخر من أفراد العائلة الملكية سيحضرون الحفل. ولفتت صحيفة ”مترو“ إلى أن الملكة لم تشارك في تلك المناسبة السنوية 7 مرات خلال فترة حكمها البالغة 69 عاما وذلك بسبب الحمل أو السفر للخارج. وتولت الملكة إليزابيث القائد العام للقوات المسلحة العرش عام 1952، ومن المقرر أن تحتفل العام المقابل باليوبيل البلاتيني أي مرور 70 عاما على تتويجها لتصبح العاهل الأطول خدمة في تاريخ العرش البريطاني. وسيشارك أكثر من 40 ألف شخص في إحياء احتفال التتويج العام المقابل بمن فيهم أفراد الشرطة والقوات المسلحة وفرق فنية من الخارج بما فيها دول خليجية. وتواجه الملكة إليزابيث أزمة عائلية حاليا بعد قرار حفيدها الأمير هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل التخلي عن الحياة الملكية والرحيل للإقامة في الولايات المتحدة إثر تقارير تحدثت عن خلافات عميقة مع شقيقه الأكبر الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون. وتوفي زوج الملكة الأمير فيليب في نيسان (أبريل) الماضي عن عمر ناهز 99 عاما أنجب خلالها من الملكة 3 أبناء هم تشارلز وألبرت وأندرو، وبنتا واحدة هي الآميرة آن. المصدر: فوشيا. الملكة إليزابيث تفوت حفل النصب التذكاري للمرة الثانية مزمز