تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - تنظم الادارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة المؤتمر العالمي الأربعون للطب العسكري الذي سيعقد بفندق هيلتون جدة خلال الفترة من (4-9 صفر 1435ه) الموافق (7-12 ديسمبر 2013 م). وسيحظى المؤتمر بحضور ومشاركة علمية لأكثر من مئة دولة في المجلس الدولي للطب العسكري من دول عربية وخليجية ومن أوربا وأمريكا ودول شرق آسيا لمناقشة عدد من المواضيع التي تتناول المجالات العلمية والطبية العسكرية. أوضح ذلك مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر اللواء الطبيب سعيد بن محمد الاسمري الذي عبر عن عظيم شكره وامتنانه لهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي كان ولا يزال داعماً وموجهاً لكل ما من شأنه الوصول لخدمة طبية متقدمة على كل الأصعدة مؤكداً أن المؤتمر يتطرق إلى أهم المواضيع التي تهم قطاع الصحة في بلادنا بصفة عامة والصحة العسكرية بصفة خاصة بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين في القضايا الصحية والإدارية ما يجعل المؤتمر أكبر تظاهرة عالمية صحية عسكرية في مجال الطب العسكري بضيافة الخدمات الطبية للقوات المسلحة. اللواء الأسمري: سمو ولي العهد الداعم والموجه لكل ما من شأنه الوصول إلى خدمة طبية متقدمة وأضاف اللواء الاسمري أن المؤتمر سيحاضر به العديد من المتخصصين ذوي الخبرة باعتبار الخدمات الطبية للقوات المسلحة رافدا من روافد التنمية الاجتماعية والصحية الذي يحظى برعاية واهتمام حكومتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن اللجان المنظمة للمؤتمر لا تزال تعمل جنباً إلى جنب لنجاح التنظيم وبالتالي تحقيق الهدف المرجو الذي يتمثل في تبادل الخبرات العلمية والصحية في المجالات المختلفة للطب العسكري من خلال أوراق العمل البحثية والملصقات وورش العمل وحوارات الطاولات المستديرة المفتوحة والإطلاع على التقنيات الميدانية الحديثة في المجالات الطبية من خلال المعرض المصاحب الذي يحظى بمشاركة شركات ومؤسسات رائدة في هذا المجال. وأعرب اللواء الاسمري في ختام حديثة عن عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - على حرصهم ودعمهم الدائمين لكل ما يساهم في نشر الثقافة الصحية وتشجيع الباحثين لتقديم نتائج بحوثهم من خلال هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات الطبية والعلمية لما فيه خدمة المجتمع السعودي بشكل خاص والبشرية بشكل عام. ومن جانبه أوضح مدير مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض اللواء الطبيب سعود بن فالح العماني أن هذه الرعاية الكريمة تشكل امتدادا لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للمسيرة التعليمية والتدريبية في هذا البلد المعطاء من استثمار دائم في الإنسان، وما تهيئه لأبنائها من فرص للتعلم واكتساب المعارف والاستفادة من الخبرات العالمية بما يرتقي بمستوى الخدمة والأداء، سواء على مستوى التجهيزات أو الخبرات المتقدمة، وإتاحتها من خلال برامج الإبتعاث، أو من خلال تنظيم مثل هذه المؤتمرات العلمية الرصينة التي تتيح الاحتكاك بأبرز الخبرات العالمية بما من شأنه أن ينعكس على مستوى الخدمة المقدمة. اللواء العماني: مدينة الأمير سلطان الطبية تشارك ب (12) ورقة عمل و(37) ملصقاً بالمؤتمر ونوه اللواء العماني أن إقامة المؤتمر في المملكة يأتي بشهادة دولية على مدى الكفاءة التي تتمتع بها الإدارة العامة للخدمات الطبية في تنظيم المؤتمرات الطبية أو العسكرية سواء من حيث الإعداد أو التنظيم، مضيفا أن المملكة لها قدم السبق في مجال تقديم الخدمات الطبية العسكرية على مستوى دول العالم، ما جعلها تقوم بدور فاعل ومؤثر في قيادة هذا القطاع عالمياً من خلال تنظيمها لهذا المؤتمر في دورته الحالية، حيث يتيح المؤتمر للعاملين في هذا القطاع الذين يمثلون أكثر من مئة دولة حول العالم لالتقاء وتبادل الخبرات الميدانية والطبية لمختلف الدول المتقدمة، ويعكس ثقة العالم في مستوى الخدمات الطبية للقوات المسلحة بالمملكة وما تضمه من كوادر علمية وبحثية، حيث استطاعت أن تعرًف بنفسها في العديد من المؤتمرات والمحافل العلمية الدولية، وتمكنت من تحقيق سمعة تليق بالمملكة وبقواتها المسلحة، وقطاعها الطبي الخدمي. واختتم اللواء العماني تصريحه بالإشارة إلى مشاركة مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في مؤتمر الطب العسكري الأربعون ب (12) ورقة عمل، وأكثر من (37) ملصق ضمن الفعاليات العلمية لهذا المؤتمر. كما أكد مدير مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة مساعد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر العالمي الأربعون للطب العسكري رئيس لجنة الإسناد اللواء الطبيب علي بن فهد الجودي على أن تنظيم الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة لمثل هذا المؤتمر العالمي وبمشاركة واسعة من عدة دول عربية وأجنبية يأتي واحداً من أبرز الشواهد على ما تتمتع به الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة من إمكانات وكفاءات بشرية قادرة على تنظيم مثل هذه المحافل العلمية بهذا الحجم وهذا التجمع الدولي الفريد في نوعه في مجال الطب العسكري، وبما تحويه أوراق عمل مهمة وبحوث قيمه ستطرح للنقاش خلال فعاليات المؤتمر التي تستمر لمده خمسة أيام. وأضاف اللواء علي الجودي أن هذه التجربة الرائدة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في تنظيم مثل هذه المناسبة العالمية سيعود بمزيد من الخبرة والمعرفة لمنسوبي الخدمات الطبية للقوات المسلحه التي تشهد سنوياً العديد من المؤتمرات والندوات في مختلف التخصصات الطبية. وحيث ان هذا المؤتمر يقام في مدينة جدة فإن مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة يسعد ويفخر لكونه ساهم وسخر جميع إمكاناته من أجل المشاركة في التنظيم ولو بالشيء اليسير لإنجاح هذا الملتقى الذي يعد نجاحه فخراً لجميع منسوبي الخدمات الطبية للقوات المسلحة. ومن جانبه أوضح مدير عام الشئون المالية والميزانية للخدمات الطبية للقوات المسلحة رئيس اللجنة المالية للمؤتمر العالمي الأربعون للطب العسكري إبراهيم بن سليمان الصغير أن المؤتمر يعد محفلا عالميا يتم من خلاله التعرف إلى كافة المستجدات في مجال الطب العسكري وعرض الجديد من الأجهزة والأجهزة المساعدة والعقاقير الطبية والسائل العلاجية عبر معرض مصاحب للمؤتمر تشارك فيه العديد من الشركات المتخصصة في مجال الطب بشكل عام والطب العسكري بشكل خاص مبيناً أنه تم تصنيف الشركات الراعية للمؤتمر لعدد من الفئات ايماناً من الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة بتحقيق مبدأ الشراكة بينها وبين القطاع الخاص لكونهم جزءا من منظومة التطور والنمو والازدهار. وأكد الصغير أن الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة تحرص من خلال اللجان التنظيمية على اختيار المشاركين بالمعرض المصاحب للمؤتمر لما له من مساهمة فاعلة لنجاح المؤتمر كما يعد فرصة للجمع بين الجهات ذات العلاقة بالصحة والثقافة الصحية بين المتخصصين من الأطباء والصيادلة والفنيين ما يساهم في تطوير العمل الصحي. ومن جانبه أوضح مدير إدارة الشئون العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة رئيس لجنة الشئون العامة والإعلام بالمؤتمر المقدم منصور بن عبدالله الحميدي أن المؤتمر يأتي ضمن دور القوات المسلحة التنموي وإستراتيجية التدريب والتعليم والأبحاث للخدمات الطبية للقوات المسلحة لكل ما من شأنه تقديم خدمة طبية متميزة ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمعارف التدريبية والتعليمية والتقنية العلمية والإنسانية والإدارية في المجالات المختلفة للطب العسكري من خلال أوراق العمل البحثية والملصقات وورش العمل وحوارات الطاولات المستديرة المفتوحة. وأضاف أنه تم تحديد المحاور والمواضيع الأساسية الخاصة بالمؤتمر العالمي الاربعون للطب العسكري التي ستتناول مجالات الطب العسكري من خلال اربعة محاور رئيسة هي دور الطب العسكري في الكوارث وعملية الإغاثة حالات الطوارئ وإعادة التأهيل والرعاية الصحية أثناء المعارك والتجهيزات الطبية للطاقم العسكري في مرحلة ما قبل الانتشار إضافة إلى مواضيع ورش العمل التي تناقش الطب المبني على البراهين وعلاج الجروح في ساحة المعركة والمعالجة المتقدمة للمجرى التنفسي في ساحة المعركة وإدارة الكوارث وكذلك مواضيع الطاولات المستديرة التي سيطرح من خلالها. وأكد المقدم الحميدي أن المؤتمر يعد فرصة طيبة لتبادل الخبرات ووضع الخطط اللازمة لتطوير العمل في المستقبل ومناقشة عدد من المواضيع التي تهم قطاع الخدمات الصحية في بلادنا كما أن القائمين على المؤتمر يرحبون دائماً بكل المشاركات التي تساهم بمزيد من الارتقاء بالعمل الاداري والطبي. تجدر الإشارة أنه تم اعتماد (30) ساعة تعليم طبي مستمر للمؤتمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. ولمزيد من المعلومات حول المؤتمر على الموقع الإلكتروني: www.w40cmmjed2013.org.sa