- انطلاقة قوية للنسخة 13 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. - البراعم والأشبال والناشئين يحوّلون اليوم الأول إلى مهرجان احتفالي بمشاركة العائلات من كل الجنسيات. - البطران: جوجيتسو الإمارات يعكس مسيرة مستدامة من التطور بفضل دعم القيادة الرشيدة. ...................................................................... ..................... أبوظبي في 14 نوفمبر / وام / انطلقت اليوم منافسات النسخة 13 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث شهد اليوم الأول منافسات مثيرة بين اللاعبين واللاعبات المشاركين من مختلف دول العالم على أحد عشر بساطا، وسط صيحات وهتافات الجماهير التي احتشدت في المدرجات. وشارك في منافسات اليوم الأول من البطولة لاعبون من فئة الأطفال 1، 2، 3، وحملة الحزامين الأبيض والرمادي، واللاعبين من فئات البراعم والاسبتل والناشئين دون 18 عاما حاملي الأحزمة الأبيض والرمادي، والبرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق، والبنفسجي، ويمثلون دولا وأكاديميات من مختلف أنحاء العالم، حرصا منهم على التواجد في البطولة الأبرز على ساحة الجوجيتسو العالمية، والمنافسة مع نخبة لاعبي العالم لاقتناص أغلى الميداليات والألقاب. حضر منافسات اليوم وقام بتتويج الفائزين كل من سعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة محمد يوسف الفهيم نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، وسعادة يوسف البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة الدكتور مروان الكعبي المدير التنفيذي للعلميات بالإنابة في شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وفهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو. وأكد سعادة يوسف البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن أبوظبي نجحت في تنظيم أكبر مهرجان للاعبي الجوجيتسو في العالم خلال هذا الشهر، عبر بطولتين هما الأكبر على الساحة الدولية. وقال: "توّجنا الأسبوع الماضي أبطالا للعالم خلال بطولة حظيت بإشادة الاتحاد الدولي للعبة بعد نجاح أبوظبي في تقديم استضافة استثنائية على الأصعدة كافة، وها نحن نستقبل من جديد آلاف اللاعبين المتوافدين من مختلف قارات العالم للتنافس في بطولتهم المفضلة الاكبر والأصخم من حيث الجوائز والتنافسية، أملا منهم في حفر أسمائهم في سجل إنجازات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. وشدّد البطران على أن نجاح أبوظبي في ترسيخ مكانتها عاصمة عالمية للجوجيتسو، وقبلة للأبطال نتيجة طبيعية للدعم اللامحدود والرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي أرست دعائم تطور الجوجيتسو في الإمارات، وجعلت من أبوظبي عاصمة للقرار الدولي لهذه الرياضة. وأشاد البطران بنسبة الإقبال على المشاركة في البطولة والتي فاقت كل التوقعات ..مؤكدا أن أهمية هذه البطولة لم تأت من فراغ بل اكتسبتها على مدى أكثر من عقد من الزمن بعد نجاحها في إيجاد بيئة نموذجية جاذبة لعشاق هذه الرياضة انطلاقا من كونها رياضة ذات قيم نبيلة تنعكس على الممارسين الذين باتوا يتخذونها كأسلوب حياة. وفي مشهد يعكس أهمية البطولة وحرص جميع اللاعبين من جميع الفئات العمرية على المشاركة فيها، توافد النجوم الصغار إلى أبوظبي عاصمة الأبطال من مختلف أنحاء العالم ..ومن أبرز القصص المميّزة التي شهدتها جوجيتسو أرينا في اليوم الأول، تواجد أمٍ برازيلية سافرت إلى أبوظبي لتمكّن ابنتها البالغة من العمر 14 عاماً من المشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. وقالت ماديا ماسيدو: "لطالما كان الوقوف على بساط النزال في أبوظبي حلماً كبيراً بالنسبة لابنتي، ولهذا فقد قررت السفر للمشاركة في هذه البطولة المهمة ..تلعب ابنتي الجوجيتسو منذ أربع سنوات. ومن أهم الأسباب التي دفعتني لتشجيع بناتي على لعب الجوجيتسو هي التأكد من قدرتهنّ على الدفاع عن أنفسهنّ". وعبّرت ماسيدو عن فخرها بمشاركة ابنتها في البطولة، وقالت: "تجمع الجوجيتسو العالم على قلبٍ واحد، وما شهدته هنا يؤكد أن أبوظبي تجمع العالم في مكانٍ واحد ..وأعتبر سفري من البرازيل إلى أبوظبي انجازاً مهماً خاصةً بالنظر للجهود التي بذلناها لتمكين ابنتي من صقل مهاراتهن في الجوجيتسو، حيث كنا نسافر أحياناً لأربع ساعات للوصول إلى صالة التدريب". وبعد نزال ابنه طحنون في فئة الحزام الأبيض فئة ست سنوات، قال البطل الإماراتي فيصل الكتبي: "كولي أمر أنا سعيد جداً لرؤية ابني يقف على ذات البساط الذي وقفت عليه عدّة مرات في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو ..وحرص طحنون على المشاركة في البطولة نظراً للتجربة المميّزة التي يعيشها اللاعبون من حيث تمكّنهم من اللعب أمام لاعبين عالميين ..وفخور جداً بالتركيز والالتزام الكبير الذي يبديه طحنون خلال مشاركته في البطولة، ويتوجب عليّ دعم ابني وتشجيعه لمتابعة شغفه ..ونصيحتي لجميع أولياء الأمور هي مساعدة أبنائهم للقيام بما يحبونه، والتواجد معهم في صالات التدريب وجميع الفعاليات التي يشاركون بها، لأن وجود ولي الأمر مهم جداً للاعب، خاصةً أن أولياء الأمور هم القدوة الأهم للأطفال ..وشخصياً أتعامل مع مسيرة طحنون الرياضية كولي أمر وأترك له مطلق الحرية في طريقة التدريب، حيث يتعامل مباشرةً مع مدربه، فيما يتلخص دوري بتشجيعه لمواصلة التدريب والعمل". من جانبها، تقول والدة خالد درازاهي، الكندي البالغ من العمر ثمانية أعوام: "شجّعت ابني على ممارسة رياضة الجوجيتسو نظراً لدور الرياضة في تزويد اللاعبين بالانضباط ..وخالد يحب الرياضة كثيراً، حيث بدأ التدرب منذ كان عمره أقل من أربعة أعوام ..ومن المهم أن يتعلم كل طفلٍ أي رياضة للتمكّن من انتهاج نمط حياةٍ صحي، ولهذا فقد اخترنا الجوجيتسو لخالد". وتمكّن لاعبو أكاديمية الفريق الوطني لكازاخستان من تحقيق المركز الأول اليوم إحرازهم 1843 نقطة، متفوقين على نادي العين الذي حقق لاعبوها 1327، ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس صاحب 1320 نقطة. وعلى صعيد اللاعبات تمكّنت أكاديمية بالمز الرياضية من تحقيق المركز الأول برصيد 1165 نقطة، بينما حلّت لاعبات العين في المركز الثاني برصيد 1155 نقطة، والجزيرة ثالثا بـ 1035. وقال اللاعب البرازيلي فيكتور هوغو فيريرا – حزام أزرق من أكاديمية "جي تي تيم" والحائز على الميدالية الذهبية في وزن 66 كجم إنه سعيد بهذا الإنجاز واعتلائه منصة التتويج لاحدى أهم بطولات الجوجيتسو العالمية. وأوضح فيريرا أنه يأمل في أن تشكّل هذه البطولة فاتحة خير له في الاستحقاقات المقبلة، وأنه راض تماما عن تقدمه الكبير الذي أحرزه في التصنيف العام من خلال مشاركته في البطولة. من جانبه عبر الكازاخستاني تامرلان توفيكوف من أكاديمية ساموراي - فئة الأشبال والفائز بذهبية وزن 78 كجم عن فرحته بالميدالية والتواجد في أبوظبي" المدينة الرائعة التي تملك كل شيء يبعث على التفاؤل والسعادة ..وأهدى اللاعب انجازه إلى والديه وأحبائه ومدربه. وتنطلق غداً منافسات الأساتذة بفئاتها كافة، وسيتنافس ضمنها الرياضيون حملة والبنفسجي والأزرق، ممّن هم فوق سن الثلاثين.