فازت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بالجائزة البرونزية في فئة الاقتصاد الدائري إثرَ مشاركتها في منافسات جوائز "Global Good Awards" البريطانية التي شهدت مشاركات واسعة من مؤسسات وشركات من مختلف أنحاء العالم. وأعرب سعيد الرمسي مدير إدارة الأصول والممتلكات بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات الذي مثّل الهيئة في فعاليات هذه الجائزة.. عن سروره لحصول هيئة الطرق والمواصلات على الجائزة البرونزية عالميا من بين العديد من المؤسسات والشركات العالمية. وقال " تسعى الهيئة دائما إلى تحقيق الريادة في جميع المجالات وعلى الأصعدة كافة بما ينسجم والتطور الحاصل في الدولة عموما وفي إمارة دبي على وجه الخصوص كما أن تحقيق الريادة في عمليات الهيئة ومبادراتها وخدماتها سيؤدي بلا شك إلى إسعاد متعامليها من جميع شرائح المجتمع أفرادًا ومؤسساتٍ بالإضافة إلى دعم توجهات الحكومة الرشيدة التي تحرص دائما على تبوئ الدولة مكانات مرموقة بين جميع دول العالم". وأضاف " أصبحت الريادة في هيئة الطرق والمواصلات ثقافة متأصلة لدى موظفيها فما تلبث أن تحقق إنجازًا رياديًّا إلا وتتبعه بإنجاز آخر غير مسبوق وفي شتى المجالات. وتولي الهيئة أهمية بالغة لجودة الحياة والبيئة الخضراء من حولنا وذلك بالحِفاظ عليها من خلال شتى الاستراتيجيات والأدوات والتقنيات المتاحة. وقد تُوجت هذه الجهود المستمرة بفوز إدارة الأصول والممتلكات بهذه الجائزة العالمية لتضيف إنجازًا جديدًا إلى سجل إنجازات الهيئة الريادية حيث أُعلِنَ عن فوز الهيئة ضمن حفل نُظِّمَ عن بعد وشارك فيه مجموعة من الشركات والمؤسسات العالمية". وأكد مدير إدارة الأصول والممتلكات في هيئة الطرق والمواصلات أن الهيئة بدأت في تبني مفاهيم الاقتصاد الدائري من خلال أكثر من 200 مشروع طُبِّقَت على مدى الأعوام الثلاثة السابقة مما أحدث نقلة نوعية في تصميم الخدمات للجمهور وإبرام العقود وتنفيذ المشاريع وبالتالي أثّر بشكل كبير في إسعاد الناس فعلى سبيل المثال لا الحصر يستطيع الجمهور إجراء معاملاتهم من خلال الأجهزة المحمولة الذكية بدل التنقل من وإلى مباني الهيئة إضافة إلى سعي الهيئة الدؤوب في تبني وسائل نقل ذكية حديثة وصديقة للبيئة. يذكر أن مجلس الوزراء الموقر اعتمد سياسة الدولة في الاقتصاد الدائري التي تعد إطارًا شاملًا يحدد اتجاهات الدولة في تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية من خلال تبني أساليب وتقنيات الاستهلاك والإنتاج بما يضمن جودة حياة الأجيال الحالية والمستقبلية وتعزيز كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل الهدر.