أكدت الهيئة العامة للطيران المدني من خلال مشاركتها في معرض “دبي للطيران 2021م”، عزمها للمضي قدمًا في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية في أن يكون الطيران المدني هو القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط. وكشفت الهيئة من خلال جناحها الذي شمل منظومة الطيران المدني، العديد من التوجهات المستقبلية نحو تطوير القطاع ومشاريعه الحالية والقادمة، وأبرز الفرص الاستثمارية. وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أن مشاركة الهيئة في جناح ضخم يأتي لتأكيد الوجهة الجديدة التي ستوجدها إستراتيجية الطيران المدني والفرص الاستثمارية الوفيرة والمؤثرة على الصناعة في المستويين الإقليمي والعالمي. وقال: من خلال إستراتيجيتنا المعلنة سنعمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًا، من أكثر من 250 وجهة في العالم، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع. ونوه معاليه بالدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الطيران من حكومة المملكة، الأمر الذي انعكس على نتائج الأداء وتطوير المنظومة بشكل عام، وتُرجم ذلك بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وموافقة مجلس الوزراء الموقر على إستراتيجية قطاع الطيران المدني. وأوضح الدعيلج أن إستراتيجية قطاع الطيران المدني تفتح فرصا استثمارية في غاية الأهمية للمنطقة وللعالم بعد إنشاء محورين عالميين للطيران في مطاري الرياض وجدة، وإضافة لناقل وطني جديد، يلبي تطلعات الفترة الراهنة والمستقبلية، وما يشهده القطاع من تحولات سريعة مع 5 مطارات جديدة في طور الإعداد، إضافة إلى توسعات تطويرية لأكثر من 17 مطاراً آخر والتحول المؤسسي لمطارات المملكة، علماً أن المملكة تضم 29 مطاراً محلياً وإقليمياً ودوليا. الجدير بالذكر أن مشاركة الهيئة تشهد عدة أنشطة وفعاليات، وتوقيع الاتفاقيات في ظل التوسع الذي تشهده المنطقة من إنشاء المطارات وتطويرها، للاستحواذ على حصتها من سوق الطيران.
مشاركة :