هكذا صرح الرئيس الذهبي لنادي الشباب خالد البلطان بعد فوز فريقه المستحق على جاره النصر بهدف مقابل لا شيء في ثالث انتصار على التوالي ضمن لقاءات الفريقين بقوله (عادة سنوية وصرفناها) حيث انتصر الليث الشبابي الموسم الماضي على فارس نجد ذهاباً 2/1 وإياباً 4/0 وكررها الجمعة الماضية في ذهاب الموسم الحالي 1-0، في مباراة كان طموح محبي فارس نجد قبل المباراة الفوز للخروج من أزمة خسارة دربي القرن أمام كبير آسيا في نصف نهائي دوري أبطال آسيا ولكن كانت الخسارة قاسية بهدف هتان باهبري لتتواصل أفراح جماهير الشباب التي تفوقت على جماهير النصر داخل إستاد الأمير فيصل بن فهد وتراقصت فرحاً وطرباً بالفوز ووصول فريقها الليث الشبابي للمركز الثاني بـ21 نقطة بينما بقي فارس نجد في مركزه التاسع بـ13 نقطة. النصر بعد خسارة دربي القرن من كبير آسيا لعب ثلاث مباريات لم يحقق منها سوى نقطة واحدة بتعادله مع الفيحاء ثم خسارتين متتاليتين من الاتفاق والشباب، والملاحظ في الفريق النصراوي كثرة الأخطاء الإدارية والفنية وعدم تدارك الأمور بالشكل المطلوب وظهور العديد من المشاكل والخلافات بين لاعبي الفريق والإدارة ورغم المطالبات الجماهيرية المتكررة بإبعاد حمد الله وتحقق لهم ذلك بسبب الإصابة في لقاء الشباب إلا أن بديله أبو بكر لم يقدم المستوى المأمول منه وعادت المطالبات بعودة حمد لله للفريق، أضف لذلك ابتعاد عبد الفتاح عسيري عن اللعب منذ بداية المباراة كعقوبة فنية وإدارية ولكن المفترض تكون العقوبة مادية فابتعاد عبد الفتاح كان خسارة على الفريق النصراوي وشاهدنا كيف تحسن مستوى الفريق عندما شارك في آخر مجريات المباراة. في المقابل عرف مدرب الفريق الشبابي شاموسكا كيف يتعامل مع المباراة وواصل الفريق الشبابي انتصاراته محققاً 15 نقطةً من 5 انتصارات متتالية وخلال هذه المباريات الخمس سجل 11 هدفاً بينما لم يتلق مرماه سوى هدف واحد فقط بقدم رامون لوبيز لاعب الفيحاء كدليل قوة الفريق الشبابي وتنظيم كامل صفوفه بشكل ممتاز وإذا ما واصل الفريق الشبابي تقديم هذه المستويات سيكون منافساً قوياً على تحقيق لقب الدوري الذي فقده الموسم الماضي. بعودة الليث الشبابي للمنافسة على لقب كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين وصعوده للمركز الثاني متساوياً مع ضمك بـ21 نقطة ويتقدمهم الاتحاد متصدراً الدوري بـ23 نقطة ومن خلفهم الهلال بـ19 نقطة ولديه مباراتان مؤجلتان فيما لو فاز بهما سيتصدر الدوري بـ25 نقطة، ستعود المنافسة بقوة بين الفرق لتحقيق اللقب والجولات القادمة بعد التوقف ستشكل ملامح بطل الشتاء بشكل كبير، كل التوفيق لأنديتنا الحبيبة لتقديم مستويات ومباريات تنافسية جميلة تليق بمكانة الكرة السعودية، وبالتوفيق لمنتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في قطر 2022م. الشباب تفوق على النصر